09 يوليو 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بجهود مسلمي تايلاند في عملية إنقاذ أطفال الكهف

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بجهود مسلمي تايلاند في عملية إنقاذ أطفال الكهف

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بجهود مسلمي تايلاند في عملية إنقاذ أطفال الكهف، حيث شارك مئات من جنود البحرية المسلمين وعمال الإنقاذ المسلمين في عملية الإنقاذ، كما ساهمت مئات المتطوعات المسلمات في إعداد الطعام الحلال والأطباق التايلاندية المميزة لهم ولغيرهم.

وأوضح المرصد أن مئات من المتطوعات المسلمات قُمْنَ بإعداد وجبات الطعام الحلال لعمال الإنقاذ المسلمين ضمن فريق إنقاذ مجموعة من الأطفال احتجزتهم مياه الفيضانات في أحد الكهوف في تايلاند.

وأضاف المرصد أن المتطوعات في البداية كُنَّ يطبخن مائة وجبة ويوصلنها مرة واحدة، ثم اكتشفن وجود كثير من المسلمين في قوات البحرية التايلاندية وفرق الإنقاذ الأخرى المشاركة في العملية، فبدأن بطبخ ضعف عدد الوجبات.

وذكر المرصد أن إحدى المتطوعات قالت إنهن "لا يطبخن للمسلمين فقط، فعندما تعد إحدى الأطباق الشعبية الشهية التايلاندية مثل البرياني والكاري تَزيد من الكمية حتى يأكل الجميع وليس المسلمون فقط"، بحسب ما جاء في تقرير مصور لهيئة الإذاعة البريطانية.

 

وقالت صوفيا تاينات، قائدة مجموعة من المسلمات المتطوعات في فريق الإنقاذ: "إن المسلمين والبوذيين متحدون ويجمعهم هدف واحد وهو أن تنجح عملية الإنقاذ. وعبرت المتطوعات عن ثقتهنَّ بخروج الأطفال من الكهف لأنهم أقوياء".

وأكد المرصد المشاركة الإيجابية للمسلمين في تحقيق استقرار أوطانهم وأمنها ورخائها، سواء كانوا الأغلبية أو مَثَّلُوا فيها مكونًا أساسيًّا لهذه المجتمعات مهما قلَّ عددهم أو كثر، وذلك أمر طبيعي وليس بغريب ولا جديد عليهم، فالإسلام يأمرهم بذلك؛ يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2].

أكَّد الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن البرنامج التدريبي الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية لتدريب الصحفيين والإعلاميين يمثل خطوة أساسية في تعزيز الوعي الديني الصحيح، وربط العمل الصحفي بالبلاغ الهادف والتوعية الرشيدة، مشيرًا إلى أن البرنامج يعكس ريادة الدار في إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى خدمة الوطن والدين.


أكَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء المصرية تُعد واحدة من منارات الهداية ومنابر البيان عن الله، إذ تقوم على بيان أحكام الشرع الحنيف، وتؤدي رسالتها في سياق عالمي تتسارع فيه الأحداث، وتتشابك فيه القضايا، وتشتد فيه التحديات الفكرية والاجتماعية والدينية؛ وهو ما يُلقي على عاتقها مسؤولية مضاعفة في تحقيق مقاصد الشريعة، وصون ثوابت الدين، وخدمة قضايا الوطن، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ السلم المجتمعي، ومواجهة دعاوى التطرف والانغلاق، بما يعكس الوجه الحضاري للإسلام في الداخل والخارج.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


نعى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت، الذي وافته المنية بعد رحلة علمية ووطنية حافلة بالعطاء.


المحاور الرئيسية للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمنعقد في المدة (12- 13 أغسطس 2025م) تحت عنوان: (صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي).


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14