الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
09 يوليو 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بجهود مسلمي تايلاند في عملية إنقاذ أطفال الكهف

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بجهود مسلمي تايلاند في عملية إنقاذ أطفال الكهف

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بجهود مسلمي تايلاند في عملية إنقاذ أطفال الكهف، حيث شارك مئات من جنود البحرية المسلمين وعمال الإنقاذ المسلمين في عملية الإنقاذ، كما ساهمت مئات المتطوعات المسلمات في إعداد الطعام الحلال والأطباق التايلاندية المميزة لهم ولغيرهم.

وأوضح المرصد أن مئات من المتطوعات المسلمات قُمْنَ بإعداد وجبات الطعام الحلال لعمال الإنقاذ المسلمين ضمن فريق إنقاذ مجموعة من الأطفال احتجزتهم مياه الفيضانات في أحد الكهوف في تايلاند.

وأضاف المرصد أن المتطوعات في البداية كُنَّ يطبخن مائة وجبة ويوصلنها مرة واحدة، ثم اكتشفن وجود كثير من المسلمين في قوات البحرية التايلاندية وفرق الإنقاذ الأخرى المشاركة في العملية، فبدأن بطبخ ضعف عدد الوجبات.

وذكر المرصد أن إحدى المتطوعات قالت إنهن "لا يطبخن للمسلمين فقط، فعندما تعد إحدى الأطباق الشعبية الشهية التايلاندية مثل البرياني والكاري تَزيد من الكمية حتى يأكل الجميع وليس المسلمون فقط"، بحسب ما جاء في تقرير مصور لهيئة الإذاعة البريطانية.

 

وقالت صوفيا تاينات، قائدة مجموعة من المسلمات المتطوعات في فريق الإنقاذ: "إن المسلمين والبوذيين متحدون ويجمعهم هدف واحد وهو أن تنجح عملية الإنقاذ. وعبرت المتطوعات عن ثقتهنَّ بخروج الأطفال من الكهف لأنهم أقوياء".

وأكد المرصد المشاركة الإيجابية للمسلمين في تحقيق استقرار أوطانهم وأمنها ورخائها، سواء كانوا الأغلبية أو مَثَّلُوا فيها مكونًا أساسيًّا لهذه المجتمعات مهما قلَّ عددهم أو كثر، وذلك أمر طبيعي وليس بغريب ولا جديد عليهم، فالإسلام يأمرهم بذلك؛ يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2].

شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20