10 يوليو 2018 م

أمين منظمة التعاون الإسلامي يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون مع الدار والأمانة العامة للإفتاء في العالم

أمين منظمة التعاون الإسلامي يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون مع الدار والأمانة العامة للإفتاء في العالم

 استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، فضيلةَ الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- في مقر المنظمة بجدة، لبحث تعزيز التعاون الديني بين المنظمة ودار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

وأشاد الأمين العام بالمجهودات التي تبذلها الدار والأمانة من أجل مواجهة الفكر المتطرف في العالم وتصحيح صورة الإسلام ومواجهة الإسلاموفوبيا.

وأكد مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء والأمانة العامة الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي والتدريب على الإفتاء وتعزيز التعاون الديني مع منظمة التعاون الإسلامي.

ويأتي الاستقبال على هامش مشاركة فضيلة المفتي في "المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام في أفغانستان" الذي تستضيفه المملكة في جدة ومكة المكرمة يومي 10 و11 يوليو 2018، حيث سيعرض لتجربة دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب، وما بذلته من مجهودات كبيرة خلال السنوات الماضية بكافة الآليات والوسائل.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 10-7-2018م

التقى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ نورزيباي تاج أوغلو مفتي جمهورية كازاخستان، وذلك على هامش أعمال الندوة الدولية الثانية لدار الإفتاء المصرية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء والاستفادة من البرامج التدريبية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية.


نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21