18 يوليو 2018 م

مرصد الإفتاء يصدر دراسة جديدة حول عمليات خطف الأطفال وتجنيدهم لتعويض خسائر تنظيم داعش في 2018

مرصد الإفتاء يصدر دراسة جديدة حول عمليات خطف الأطفال وتجنيدهم لتعويض خسائر تنظيم داعش في 2018

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، دراسةً حديثة تتناول عودة تنظيم داعش مرة أخرى لظاهرة تجنيد الأطفال بعد هزائمه المتكررة في معاقله التقليدية بسوريا والعراق، وذلك بعد أن فقد التنظيمُ الكثير من مقاتليه في العمليات العسكرية التي تتم ضده.

وأوضحت الدراسة أن عودة ظاهرة تجنيد الأطفال من قِبل الجماعات المسلحة تشير لإفلاس تنظيميٍّ يعاني منه داعش، مشيرةً إلى أن التنظيمات تلجأ إلى هذه الأساليب، ليس فقط لتعويض نقص المقاتلين؛ بل لتعويض خسائرهم المتتالية بالإضافة إلى تجييش الموجودين في مناطق الصراع، لإظهار أن رسالة التنظيم تجد تأييدًا واسعًا يصل إلى حد إيمان الأطفال بهم.

وأكدت الدراسة أن داعش أقام مكتبين لتجنيد الأطفال بسوريا في منطقتي البوكمال والميادين، هذا بالإضافة إلى أنه أقام معسكرات أخرى بعيدة عن مناطق الصراع، ففي تركيا، أقام التنظيم شبكة لاستقطاب وتجنيد الأطفال في حي "أولوجانلار" بالعاصمة أنقرة لمبنًى مكوَّن من خمسة طوابق يعرفه المواطنون هناك على أنه مكتبة، إلا أن التنظيم يستخدمه في تدريب الأطفال وتجنيدهم، حيث كشفت مداهمة المكان عن وجود 30 طفلًا من بينهم 25 فتاة تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عامًا داخل المبني.

وبيَّنت الدراسة أيضًا أن التنظيم يسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى ربط أجيال جديدة به، والحفاظ على أفكاره المتطرفة باقية حتى وإن رحل كبار قادته، إذ يراهن على هؤلاء الأطفال أن يصبحوا مقاتلين مدرَّبين على مستوى رفيع في المستقبل، لا سيما أن حداثة سنهم تعطي قادة التنظيم فرصة قوية لتنشئتهم على أفكاره ومعتقداته الدينية والقتالية وتصوراته ومدركاته، كما أن الاستعانة بالأطفال في تنفيذ العمليات الإرهابية يسهل من فرص نجاحها لسهولة عبور الحواجز الأمنية مع حالات تراخي الأمن أو في الأماكن العامة لكونهم خارج دائرة الاشتباه.

وأشارت الدراسة إلى أن داعش استعان بالأطفال في عملياته الأخيرة التي ضربت إندونيسيا، وبالتحديد في منطقة سورابايا حيث شارك الأطفال أسرهم في خوض هذه العمليات التي استهدفت ثلاث كنائس، بالإضافة إلى حادثة الهجوم الانتحاري على مبنى للشرطة في نفس المدينة قامت به أسرة مكونة من خمسة أفراد بينهم طفل في الثامنة من عمره.

وذكرت الدراسة أن جماعة بوكو حرام في نيجيريا تعد أكثر التنظيمات التي صعَّدت من عملية تجنيد الأطفال بعد تضييق الخناق على التنظيم في سوريا والعراق، حيث بات يعاني من نقص في التمويل الذي كان يمده به التنظيم المركزي هناك، وقد أوضحت منظمة اليونيسف أن الأطفال في شرق نيجيريا يتعرضون لخطر كبير من قِبل عناصر التنظيم وخطف أكثر من 1000 طفل من مدارسهم لإجبارهم على الدخول في التنظيم.

ولفتت الدراسة أن التنظيم استعان مؤخرًا بـ 200 طفل انتحاري في قتاله بمنطقة هجين بشرق سوريا وأطلق عليهم اسم "أشبال الأسود في هجين"، إضافة إلى أن ظاهرة الأطفال الفرنسيين هي الأكثر انتشارًا، حيث يوجد لدى التنظيم 400 طفل فرنسي، وذلك وفقًا للتقديرات الدولية. كما أن التنظيم اعتمد على فكرة تهريب الأطفال المنضمين إلى صفوفه من مناطق القتال وأجرى ذلك في الرقة والموصل التي احتجز فيها التنظيم ما لا يقل عن 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا، من أجل ضمان استمرارية التنظيم.

واعتمد التنظيم أسلوب إنشاء مدارس في أطراف المدن المحررة من أجل نقل أفكاره إلى الأطفال الذين تم تهريبهم من المناطق التي خسرها، حيث أنشأ التنظيم مدرسة تابعه له في ريف دمشق قام فيها بوضع الأطفال الذين تم تهريبهم من مدينة الرقة.

وقدمت الدراسة عددًا من المقترحات من أجل الحفاظ على الأطفال من التطرف وحمايتهم من الاستقطاب الداعشي، ومن بين أهم هذه المقترحات، توفير أماكن آمنة للأطفال النازحين، وتأمين طرق آمنة لهم، ومراقبة تنقُّلِهم بشكل آمن لمنع حصول داعش على فرصة لتجنيدهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-7-2018م
 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإشادة ولي عهد بريطانيا بتضحيات العاملين المسلمين في القطاع الصحي في أبلغ رد على اتهام اليمين المتطرف للمسلمين الكاذب بنشر فيروس كورونا


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27