الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
26 يوليو 2018 م

مرصد الإفتاء يدين هجوم السويداء الإرهابي ويناشد السوريين بضرورة الوحدة في مواجهة التنظيمات الإرهابية

مرصد الإفتاء يدين هجوم السويداء الإرهابي ويناشد السوريين بضرورة الوحدة في مواجهة التنظيمات الإرهابية

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة السويداء السورية، وأسفر عن وفاة ما لا يقل عن 168 شخصًا وإصابة 180 جريحًا، نتيجة للتفجيرات الإرهابية التي شنَّها تنظيم "داعش" الإرهابي في المدينة بريفها الشرقي والشمال الشرقي، حيث نفَّذ التنظيم ثلاث هجمات بأحزمة ناسفة في مدينة السويداء وحدها، فيما وقعت التفجيرات الأخرى في قرى بريفها الشمالي الشرقي قبل أن يشن هجومًا على المنطقة.

وأشار المرصد إلى أن هذه الأعمال الإرهابية تؤكد على وحشية تنظيم داعش وهمجيته، وعلى أن التنظيم يحاول مجددًا التمدد والتوسع داخل الأراضي السورية بعد الهزائم التي تعرَّض لها في العديد من معاركه، وباتت قوته القتالية محدودة؛ ولذلك يلجأ إلى مثل هذه العمليات الإرهابية من أجل ترويع المواطنين وقتل الأبرياء لنشر الفوضى في المدن السورية المحررة من قبضته.

وأكَّد المرصد على أن مثل هذه العمليات التي يقوم بها التنظيم إنما الهدف منها هو شق الصف لزرع الفتن بين المواطنين، مؤكدًا على أن تنظيم داعش يحاول منذ دخوله سوريا زعزعةَ أمن البلاد واستقرارها عبر محاولته زرع الفتن الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، وذلك ضمن المؤامرة الكبرى والحرب الإرهابية التي تتعرض لها الدولة السورية.

وقال المرصد: إن الشريعة الإسلامية ترفض كل أنواع الاعتداء والقتل الذي يقع بحق الأبرياء ويروِّع أمنهم، مؤكدًا أن الإسلام حرَّم كل الاعتداء على النفس البشرية بالقتل أو الذبح أو الخطف، معتبرًا أن مثل هذه الأعمال تتطلب أقصى العقوبة.

وأعرب المرصد عن مواساته لأهالي الضحايا والمصابين متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومناشدًا الشعب السوري بضرورة التكاتف والعمل كصفٍّ واحد في مواجهة مثل هذه التنظيمات الإرهابية ومن يمولها، عبر توحده من أجل وطنه واتحاده وراء مؤسساته للقضاء على كل الفصائل الإرهابية، كما أكد على أن الإرهاب الداعشي لن يقتصر على منطقة بعينها في سوريا وإنما يحاول أن يضرب في كل منطقة بالدولة، حيث يسعى التنظيم من خلال هذه العمليات إلى رفع معنويات مقاتليه بعد الهزائم المتكررة التي تعرض لها.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 26-7-2018م

 


 

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الفتوى في المرحلة الراهنة لم تعد مجرد بيان للحكم الشرعي، بل أصبحت مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية تفرض على المؤسسات الإفتائية ملامسة واقع الناس، فهي قادرة على أن تكون سندًا للفقراء، ودليلًا يهدي في مساحات الجهل، وجسرًا يعبر بالإنسان من الأمية الدينية والرقمية إلى فضاء الوعي والمعرفة.


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


اختتمت دار الإفتاء المصرية أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية. وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21