26 يوليو 2018 م

مفتي الجمهورية ينفي الإدلاء بأية تصريحات بشأن "تحدي كيكي"

مفتي الجمهورية ينفي الإدلاء بأية تصريحات بشأن "تحدي كيكي"

أصدر المركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية بيانًا بخصوص ما نشرته بعض المواقع الإخبارية والإلكترونية من تصريحات منسوبة لفضيلة مفتي الجمهورية حول ما يعرف بين الشباب على صفحات التواصل الاجتماعي بــ"رقصة كيكي".

وأكد المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية في بيانه عدم صحة إدلاء فضيلة المفتي بأية تصريحات إعلامية لأية صحيفة أو موقع بخصوص تلك المسألة المثار تداولها بين الشباب والفتيات في مصر وحول العالم.

 

أضاف المركز الإعلامي أن الإعلام أداة من أدوات التنوير والتثقيف، ولن يتحقق هدف الإعلام بأداء هذا الهدف دون توافر المصداقية والتثبت في نشر الأخبار، خاصة في ظل الفترة الحالية التي تكثر فيها الشائعات في مصر والعالم.


قال المركز الإعلامي: إن نفيه صحة ما نُشر منسوبًا لفضيلة المفتي لا يعني إقرار أي فنون أو ألعاب أو غير ذلك مما يتسبب في إلحاق الضرر بالإنسان أو يثير الفوضى في المجتمع بما يخالف مقاصد الشريعة الإسلامية الداعية للمحافظة على الإنسان باعتباره بنيان الرب.

 

وأكد المركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية أهمية الفنون المفيدة ذات الرسالة النافعة التي تدخل السرور على النفس والمجتمع من دون إسفاف ولا تدنٍّ، ولا إلحاق ضرر مادي أو معنوي بالآخرين؛ للقاعدة المعروفة: "لا ضرر ولا ضرار".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 26-7-2018م

 


 

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58