08 أغسطس 2018 م

مرصد الإفتاء: القاعدة تمثِّل التهديد الأول والأخطر على دول مجموعة الساحل الخمس وشمال أفريقيا

مرصد الإفتاء: القاعدة تمثِّل التهديد الأول والأخطر على دول مجموعة الساحل الخمس وشمال أفريقيا

 أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء دراسةً حديثة تكشف عن تمدد تنظيم القاعدة الإرهابي في شمال وغرب أفريقيا خاصة دول مجموعة الساحل.

تتضمن الدراسة التي أعدها المرصد خريطةً لأبرز شبكات تنظيم القاعدة في بلاد مجموعة الساحل مضافًا إليها تونس والجزائر.

أوضح المرصد أن الدراسة اعتمدت على شواهد كثيرة تدل على تنامي التنظيم الإرهابي منذ عام 2017 بعد أن تمكَّن من إعادة بناء قدراته بهدوء خلال السنوات الماضية في ظل توقعات بأن يكون التنظيم أكثر نشاطًا وخطورة على الأمن القومي لعدد من المناطق الإقليمية ودول بعينها في شمال وغرب أفريقيا.
كما أشار المرصد أنه على رغم الخفوت والتراجع العام لتنظيم القاعدة في مناطق عدة، خاصة دول الشرق الأوسط بعد صعود تنظيم داعش في سوريا والعراق 2014، فإن شبكات التنظيم في بلاد المغرب وغرب أفريقيا ظلت حاضرة على مسرح الأحداث هناك.

أكد المرصد أن تنظيم القاعدة لم يُخفِ خلال السنوات السبع الماضية سعيه الحثيث للحضور ضمن دائرة التأثير في شمال وغرب أفريقيا، وقام خلال تلك المدة بتجديد شبكاته وهياكله وتطوير خطابه الإعلامي.

وقد أوضحت الدراسة أن التنظيم سعى إلى الامتثال لتعليمات أيمن الظواهري بضرورة تحالف واندماج الجماعات "الجهادية" في محاولة لمعالجة التشتت والتخبط التنظيمي الذي عانى منه التنظيم خلال السنوات الماضية، وهو ما أضعف التنظيم؛ لذا عملت خمسة أفرع تابعة للتنظيم في المنطقة على تبني نهج التحالف والاندماج تحت اسم "نصرة الإسلام والمسلمين"، وهو يعد التنظيم الأخطر في المنطقة منذ تأسيسه في 2017 من حيث عدد العمليات في مالي.

وذكر المرصد أن الدراسة سجلت عددًا من التحولات على مستوى الخطاب الإعلامي للتنظيم خلال السنوات الماضية، فقد سعى التنظيم إلى تبني خطاب المقاومة ضد الاستعمار وقوات الأمن من الجيش والشرطة الوطنية في تلك البلدان، كما حاول جاهدًا إضفاء صبغة اجتماعية على إصداراته حيث صور مقاومته للجيش والشرطة كرد فعل على انتهاكات الجنود ضد المواطنين المدنيين، كما أن عملياتهم تأتي ضد الفساد والقهر الذي تتعرض له شعوب المنطقة.

وأوضح المرصد أن خطاب التنظيم الذي بات متماسكًا منذ عام 2017 يوضح أولوياته في استهداف قوات الشركات الفرنسية العاملة في منطقة تجمع دول الساحل الأفريقية، وكذلك السياح والعمال الأجانب وخاصة الفرنسيين الموجودين في المنطقة .. واستهداف بعثات قوات الأمم المتحدة واستهداف قوات الجيش والشرطة في تلك البلاد محل الدراسة .. وأخيرًا استهداف العملاء المتعاملين مع القوات الفرنسية أو الأفريقية.

وختم المرصد دراسته منتهيًا إلى رصد أهم وأبرز وسائل التمويل التي يعتمد عليها التنظيم في تمويل عملياته، التي تمثلت في: عمليات اختطاف وتبادل الرهائن الأجانب - تجارة المخدرات - بيع السلاح وغسيل الأموال - السرقة والنهب - تهريب المهاجرين - التبرعات وتحويل الأموال من الجمعيات غير الشرعية.

وفي النهاية أكد المرصد على أن تنظيم القاعدة (نصرة الإسلام والمسلمين، القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي) يمثل التهديد الأول والأخطر على أمن واستقرار منطقة شمال وغرب أفريقيا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 8-8-2018م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27