17 سبتمبر 2018 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مؤسسة اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مؤسسة اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، السيد "عيسى خيره روبله"، المدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي والوفد المرافق له، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني وتبادل الخبرات بين دار الإفتاء واتحاد الوكالات الإسلامية.
وقال مفتي الجمهورية خلال اللقاء: إن دار الإفتاء هي مؤسسة تاريخية أنشئت في عام 1895م، وتعمل على القيام بمهمة إفتاء الناس فيما يشغلهم من أمور، فضلًا عن دورها في مواجهة فوضى الفتاوى والفكر المتطرف والإسلاموفوبيا في الداخل والخارج.

واستعرض فضيلته مجهودات الدار في مواجهة التطرف والإرهاب، ودور مرصد الفتاوى التكفيرية الذي أنشأته الدار في عام 2014 لرصد الفتاوى الشاذة والمتطرفة والرد عليها بأسلوب علمي وشرعي.

وأشار إلى أن الدار تعد أول مؤسسة دينية تغزو الفضاء الإلكتروني لنشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف، كما تناول اللقاء الحديث عن تدشين الدار مجلة Insight التي أُطلقت قبل سنوات للرد على مجلة "دابق"، و"رومية" ويصدرها تنظيم "داعش" الإرهابي باللغة الإنجليزية، فضلًا عن صفحات دار الإفتاء المصرية التي تأتي على رأسها الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، ويزيد عدد متابعيها عن 7 مليون و 120 ألف، وصفحة "داعش تحت المجهر".
وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة فهم احتياجات الشباب ومخاطبة عقولهم لمحاولة احتوائهم، منوهًا باستعانة الدار ببعض الخبراء والمتخصصين في علم الاجتماع وعلم النفس لمعرفة كيف يفكر الشباب وكيف نصل إليهم.
وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي والتعاون مع اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية على كافة الأصعدة والمجالات.
من جانبه أثنى المدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، على مجهودات الدار ومواجهتها موجات التطرف والإرهاب ودورها في تصحيح صورة الإسلام في الخارج، مؤكدًا أن فوضى الفتاوى تسببت في تهديد الأمن المجتمعي، وأن الإعلام عليه مهمة كبيرة لتصحيح الصورة ومواجهة التطرف.

كما أكد سيادته على أهمية تضافر الجهود وتنظيم العمل، مبديًا تطلعه للتعاون مع دار الإفتاء في مجال تدريب المفتين على المهارات الإعلامية وتدريب الإعلاميين على العلوم الشرعية.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-9-2018م

فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58