21 سبتمبر 2018 م

في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للسلام.. مفتي الجمهورية: ما أحوج عالمنا اليوم لنشر السلام والأمن في مواجهة الإرهاب وجماعات العنف

في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للسلام.. مفتي الجمهورية: ما أحوج عالمنا اليوم لنشر السلام والأمن في مواجهة الإرهاب وجماعات العنف

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على أهمية نشر السلام في مختلف ربوع العالم وخاصة في المناطق التي تشهد صراعات ومعارك على مستوى العالم.
وقال مفتي الجمهورية في كلمته اليوم الجمعة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلام والذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام: ما أحوج عالمنا اليوم إلى نشر السلام والأمن في مختلف الأنحاء في ظل ما يعانيه من عمليات إرهاب وعنف واعتداء صارخ على حقوق الشعوب التي لاتزال تعاني من ويلات الحروب والاحتلال وخاصة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف فضيلة المفتي: لا شك أن الإرهاب يسعى لفرض سيطرته وبسط نفوذه على عقول العامة والشباب سواء عن طريق القوة والبطش أو عن طريق نشر الفتاوى المضللة والأفكار المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، مما كان له أسوأ الأثر في نشر العنف والفوضى وتهديد السلم والأمن في كثير من بلدان العالم.
ودعا مفتي الجمهورية جميع صناع القرار على مستوى العالم وكافة منظمات وهيئات المجتمع الدولي للعمل الجاد والمخلص على انهاء الحروب والصراعات التي يعاني منها عالم اليوم ومساندة الشعوب المحتلة في الحصول على حقوقها المشروعة.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-9-2018م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58