23 سبتمبر 2018 م

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الثامن والثمانين للملكة، الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام.
وقال مفتي الجمهورية -في بيانه الذي أصدره اليوم الأحد- إن العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضاربة في أعماق التاريخ ويشهد بها القاصي والداني.
وأكد مفتي الجمهورية على استمرار التنسيق والتكاتف بين مصر والمملكة قيادةً وحكومًة وشعبًا لاستئصال جذور الإرهاب البغيض وجماعاته المقيتة والدول الداعمة له، والتي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.
وأشاد فضيلة المفتي بما تقوم به المملكة العربية السعودية من أعمال وخدمات جليلة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، وهو ما شهد له العالم بما تحقق من نجاح واضح لموسم الحج الأخير.
وتوجه مفتي الجمهورية، بالدعاء للمولى عز وجل أن يجنب مصرنا الحبيبة والمملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية شرور الإرهاب ومخاطره وأن ننعم جميعًا بالأمن والاستقرار.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-9-2018م


 

الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58