08 أكتوبر 2018 م

مفتي الجمهورية ينعى المستشار ممدوح مرعى وزير العدل الأسبق

مفتي الجمهورية ينعى المستشار ممدوح مرعى وزير العدل الأسبق

نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، المستشار ممدوح مرعي، وزير العدل الأسبق، الذي وافته المنية صباح اليوم الأحد، عن عمر ناهز 80 عاما بعد صراع مع المرض.

وتوجه مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الأحد بخالص العزاء والمواساة لوزارة العدل وجميع القضاة والمستشارين ولأسرة المستشار الراحل في وفاة أحد رموز العدالة المصرية وأحد أقطابها الذين قدموا خدمات جليلة للوطن طوال عمله في القضاء وتوليه منصب وزير العدل.

وتوجه فضيلة المفتي بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يلهم أسرته وذويه وأبناءه من الأجيال المختلفة الصبر والسلوان.

يذكر أن المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل الأسبق، شغل منصب وزير العدل في الفترة من 2007 حتى عام 2011، وهو من مواليد القاهرة في أبريل 1938، وشغل منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا عام 2003 لمدة ثلاث سنوات حتى بلوغه سن المعاش، وسبق ذلك أن كان رئيسًا لمحكمة استئناف القاهرة في الفترة من 2001 حتى 2003.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-10-2018م
 

-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58