11 أكتوبر 2018 م

«التجديد في الفتوى بين النظرية والتَّطبيق» عنوان المؤتمر العالمي للإفتاء الذي يحضره وفود وعلماء ومفتون يمثلون أكثر من 70 دولة على مستوى العالم في الفترة من (16 – 18) أكتوبر الجاري.

«التجديد في الفتوى بين النظرية والتَّطبيق» عنوان المؤتمر العالمي للإفتاء الذي يحضره وفود وعلماء ومفتون يمثلون أكثر من 70 دولة على مستوى العالم في الفترة من (16 – 18) أكتوبر الجاري.

 في إطار الدور الحيوي الهام والفعال الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في ضبط الفتوى والتصدي لفوضى الفتاوى وتحديد المفاهيم بصورة واضحة، تعقد دار الإفتاء المصرية مؤتمرها العالمي الرابع تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد هذا العام تحت عنوان: «التجديد في الفتوى بين النظرية والتَّطبيق» في الفترة من (16 – 18) أكتوبر الجاري.

 يشارك في فعاليات المؤتمر وفود وعلماء ومفتون ورجال دين يمثلون أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية على مستوى العالم؛ من أجل الوصول إلى تحديد واضح للمفاهيم والضوابط في ضوء الفتوى الشرعية من ناحية التنظير الذي يبدأ من استنباط الأحكام من الأدلة الشرعية، ومن ناحية التَّطبيق الذي يكون شكله النهائي في صورة العلاقة بين المفتي والمستفتي، مع ربط هذه الأمور بالواقع العصري الذي نعيشه حاليًّا من خلال القضايا الإفتائية المعاصرة التي تناقشها فعاليات المؤتمر وجلساته.

 وقال فضيلة الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن أهمية الموضوع الذي يناقشه المؤتمر العالمي للإفتاء هذا العام تحت عنوان «التجديد في الفتوى بين النظرية والتَّطبيق» تأتي في إطار المحاولات الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء على مستوى العالم برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، لتصحيح الوعي العام للأمة الإسلامية في قضية الفتوى الشرعية وأهميتها وخطرها وضوابطها وضرورة صدورها من المتأهلين وتصحيح المسار الذي نسعى إليه دائمًا نحو المعاصرة والتطور والتجديد مع المحافظة على ثوابت الدين.

 وأضاف الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: بجانب ذلك نناقش قضيةً من أهم القضايا المثارة اليوم وكل يوم، ألا وهي قضية التجديد، لكنها ستناقش هذه المرة في ضوء الفتوى الشرعية من ناحية التنظير الذي يبدأ من استنباط الأحكام من الأدلة الشرعية، ومن ناحية التَّطبيق الذي يكون شكله النهائي في صورة العلاقة بين المفتي والمستفتي.

 وأوضح الدكتور نجم أن أهمية عقد المؤتمر في هذا التوقيت تنبع كذلك من خلال التصدي لفتاوى الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي لا تعرف أي شيء عن الدين، فمع تصاعد حدة التطرف الفكري، وتعاقب الأحداث الإرهابية العالمية التي أصبحت الأمة الإسلامية تَئِنُّ من جرَّاء تطورها، نظرًا لتخفي صانعيها خلف ستار الدين والركون إلى فتاوى تراثية تبرر لهم سفك الدماء واستباحة الحرمات، فقد بات الجهاد الفكري فرضًا على كل علماء الأمة استنباطًا للأحكام الشرعية والفقهية والفتوى بما يتماشى مع الواقع، وكذلك ترسيخًا للفقه الوسطي، بمعنى الاعتدال في كل أمور الحياة من تصورات ومناهج ومواقف، وتَحَرٍّ متواصل للصواب في التوجهات والاختيارات.

وأكد الدكتور نجم أن دار الإفتاء المصرية حملت على عاتقها عبرَ الأمانةِ العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم رايةَ تجديد الفتوى للتوافق مع مجريات العصر وتغير أحوال البلاد والعباد ومناقشتها دون سطحية أو تخوف، وذلك عملًا بالمبدأ الفقهي "الفتوى بنت زمانها"، ومصداقًا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها»، وحتى نرشد المستفتين إلى ضوابط وقواعد للعيش في زمانهم. من هنا جاءت أهميةُ إقامة مؤتمر عالمي حول: "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، الذي يعد بمنزلة حدث تاريخي تجتمع فيه كلمة المفتين للوفاء بفريضة التجديد الرشيد، والاجتهاد في المستجدات، فضلًا عن أهمية انطلاقه من أرض الكنانة مصر.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-10-2018م

·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58