13 أكتوبر 2018 م

تعليقًا على إعدام داعش لـ 320 من عناصره… مرصد الإفتاء: داعش مثل أنثى العنكبوت تأكل ذكرها

تعليقًا على إعدام داعش لـ 320 من عناصره…  مرصد الإفتاء: داعش مثل أنثى العنكبوت تأكل ذكرها

كشفت وحدة التحليل التابعة لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ تصفية عناصره التابعين له، في إطار بحث التنظيم الإرهابي عن كبش فداء يبرر به هزائمه المتلاحقة؛ سعيًا من التنظيم الداعشي للمحافظة على ثقة داعميه ماليًّا وعسكريًّا، مخافة أن يتوقف ذلك الدعم بعد حالة التراجع التي شهدها التنظيم مؤخرًا وفشله في تحقيق الأهداف التي كلفه بتنفيذها من يدعمونه.

أشارت وحدة تحليل مرصد الافتاء أن زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي قام بإعدام 320 عنصرًا من أتباعه بتهمة خيانتهم لأوامر قادة التنظيم؛ مما أسهم في إلحاق خسائر فادحة بالتنظيم في العراق وسوريا، وهو ما يؤكد أن توالي الهزائم وفداحة الخسائر التي لحقت بتنظيم داعش الإرهابي تسببت في إصابته بالوهن والتخبط، وبدت عليه علامات الانهيار الداخلي فأصبح يائسًا لا يعرف عدوًّا من صديق.

أوضحت وحدة التحليل بالمرصد أن تلك الإعدامات التي يقوم التنظيم الداعشي بتنفيذها في أفراده يسعى لنشرها في فيديوهات وأخبار ينشرها على مواقعه وصفحاته رغبةً في طمأنة داعميه بأنه يقوم بتطهير نفسه داخليًّا للعودة إلى سابق عهده في تنفيذ أجندتهم التخريبية.
وأشارت وحدة التحليل بالمرصد أن الإعدامات الحالية لم تكن الأولى، بل واحدة من سلسلة طويلة تؤكد عدم الثقة والشك والريبة بين قيادات التنظيم وعناصره، ففي السابق أمر البغدادي بإعدام مدير أمنه في حلب، وأعدم 13 من مقربيه بتهمة محاولة اغتياله، وأعدم ممثله في بغداد، كما قام بإعدام أكثر من 40 من قياداته تمت تصفيتهم رميًا بالرصاص، وقد وصل عدد عناصره الذين أعدمهم بتهمة الخيانة والتجسس والانشقاق في السنة الأولى لظهوره إلى أكثر من 350 عنصرًا، وقد تزايد هذا العدد إلى أكثر من ذلك مع توالي الهزائم والخسائر التي لحقت بالتنظيم الإرهابي في كل مكان.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-10-2018م
 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20