15 أكتوبر 2018 م

غدًا .. انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الرابع لدار الإفتاء برعاية الرئيس بحضور وفود من 73 دولة لمناقشة "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"

غدًا .. انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الرابع لدار الإفتاء برعاية الرئيس بحضور وفود من 73 دولة لمناقشة "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"

تنطلق غدًا الثلاثاء فعاليات المؤتمر العالمي الرابع الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التابعة لدار الإفتاء المصرية برعاية كريمة من فخامة السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة وفود من مفتين وعلماء ومؤسسات دينية من 73 دولة على مستوى العالم.

 وتبدأ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة لرئيس المؤتمر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام -مفتي الجمهورية- تليها كلمة لمعالي رئيس الوزراء يلقيها نيابة عنه فضيلة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ثم كلمة للسيد المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل.

 كما يتحدث في الجلسة الافتتاحية فضيلة الشيخ مصطفى سيرتش رئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو مفتي تشاد، وسماحة الشيخ يوسف أدعيس وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، وسماحة الشيخ عبد اللطيف دريان مفتي الجمهورية اللبنانية.

 ويشهد اليوم الأول -عقب الجلسة الافتتاحية- جلستَي نقاش حول موضوع المؤتمر، يشارك فيها عدد كبير من السادة المفتين والعلماء، بالإضافة إلى ورشة عمل لمناقشة مبادرة "الميثاق العالمي للفتوى" التي أعدتها الأمانة العامة.

 جدير بالذكر أن مؤتمر الإفتاء العالمي الرابع الذي تنطلق فعالياته غدًا الثلاثاء في الفترة من (16 – 18) أكتوبر الجاري يناقش العديد من المحاور والقضايا الهامة حول التجديد في الفتوى، والذي يعد بمنزلة حدث تاريخي تجتمع فيه كلمة المفتين للوفاء بفريضة التجديد الرشيد، والاجتهاد في الجديد.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-10-2018م


 

-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58