15 أكتوبر 2018 م

مفتي الجمهورية قبل ساعات من انطلاق مؤتمر الإفتاء العالمي: رعاية الرئيس السيسي للمؤتمر تعكس مدى اهتمامه بقضايا الأمة وإيمانه باستمرار جهود مكافحة الإرهاب والتطرف

مفتي الجمهورية قبل ساعات من انطلاق مؤتمر الإفتاء العالمي:  رعاية الرئيس السيسي للمؤتمر تعكس مدى اهتمامه بقضايا الأمة وإيمانه باستمرار جهود مكافحة الإرهاب والتطرف

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على تقديره الشديد وشكره للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على رعايته لمؤتمر الإفتاء العالمي الرابع الذي تنطلق فعالياته غدًا الثلاثاء بحضور 73 وفدًا من مختلف دول العالم.

وقال مفتي الجمهورية في بيان له: "أتقدم بموفورِ الشكر والتقدير لِفَخامة السيد الرئيس عبدِ الفتاحِ السيسي على رعايته الدائمة لهذا المؤتمرِ ولجميع المؤتمرات العالمية لدار الإفتاء وللأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي أتت جميعها استجابةً للمبادرةِ الَّتي أطلقَها سيادتُه بضرورةِ تجديدِ الخطابِ الديني ومحاربة الأفكار والتيارات المتطرفة بما يساعِدنا على تأصيلِ الاستقرار المجتمعي ونشرِ قِيَم العيشِ السِّلْمِيِّ بينَ الناس جميعًا فجزاه الله عنا خيرًا".

وأضاف فضيلة المفتي أن رعاية السيد الرئيس للمؤتمرات العالمية للإفتاء كلَّ عام تعكس مدى اهتمامه الشديد بقضايا الأمة وإيجاد الحلول للمشكلات التي تعوق استقرار دينهم ودنياهم.

أضاف المفتي أن رعاية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمؤتمر العالمي تأتي إيمانًا من سيادته بضرورة تكاتف جهود الدول والمؤسسات الدينية والفكرية والإعلامية في محاصرة الإرهاب والتطرف؛ الذي يسعى إلى القضاء على أحلام الشباب والأطفال بمستقبل آمن وعيش مستقر وأوطان محفوظة لا تستبيح حرمتها جماعات إجرامية مأجورة تتخذ من دين الله ستارًا لجرائمها.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الهدف الرئيسي لمؤتمر هذا العام أن يكون مرآة صادقة لأهمية التجديد في مجال الإفتاء، بعدما انصرفت أذهان الكثيرين إلى أن التجديد قاصر على الخطاب الديني الدعوي، متجاهلين ضرورةَ أن يكون التجديد في الفتوى هو رأس الحربة التي تنطلق منها دعاوى التجديد، خاصة بعدما أصبحت الفتاوى سلاحًا تستخدمه تيارات الدم والتخريب لشرعنة ممارساتها التي تخدم بها الأجندات الخارجية الممولة والداعمة لها.

وقال فضيلته: إن الهدف الرئيسي من مؤتمر هذا العام هو مناقشة عدد من القضايا المعاصرة الهامة التي تشمل المستجدات في مجالات مثل الاقتصاد والسياسة والاجتماع والفضاء الإلكتروني.

وأوضح فضيلة المفتي أن أهمية اختيار عنوان المؤتمر لهذا العام حول: "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، جاءت للاستفادة -بلا شك- من مناهج الأعلام والأكابر وأصولهم في النظر والتناول، ومن قواعدهم الفقهية والفكرية، متجاوزين الوقوف عند المسائل الجزئية التي كان تغير الزمان داعيًا للتركيز على منهج الأخذ والقيم الكامنة وراء التراث والرؤية الكلية المستقرة فيه.

كما يأتي أيضًا للرد على الكثير من الفتاوى المغايرة تمامًا لما صدرت فيه الفتوى من قبلُ، مؤكدًا أن الموقف الأكثر تحديًا هو موقف مَنْ يعيش زمانَه دون زمان غيره لاستيعاب المتغيرات الواقعة بالأحكام الشرعية المرعية، وهو موقف يحتاج جهدًا أكثر.

ولفت مفتي الجمهورية النظرَ إلى أن المؤتمر يُعنى بإرشاد المستفتين إلى ضوابط وقواعد للعيش في زمانهم مستفيدين بسنَّة سلفهم، معتبرًا اجتماع كلمة المفتين للوفاء بفريضة التجديد الرشيد، والاجتهاد في الجديد، حدثًا تاريخيًّا، وأن انطلاق هذا المؤتمر العالمي من أرض الكنانة -عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- يُعطي لمقاصده وأهدافه وما يتمخض عنه خصوصية، لتنطلق كلمات الاجتهاد والتجديد من مصر المحروسة ويسمع العالم شرقه وغربه، ويرى كيف نأخذ المبادرة من دون سطحية ولا تخوف.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية ستعقد عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤتمرها العالمي الرابع، في الفترة ما بين 16- 18 من شهر أكتوبر الحالي تحت عنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، وبمشاركة وفود من أكثر من 73 دولة من مختلف قارات العالم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-10-2018م


 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58