16 أكتوبر 2018 م

وزير العدل في كلمته بمؤتمر الإفتاء العالمي: العالم يعاني من الآثار السلبية للفتوى .. وبذلنا ما سوف يحفظه التاريخُ في صحائفَ من نورٍ

وزير العدل في كلمته بمؤتمر الإفتاء العالمي: العالم يعاني من الآثار السلبية للفتوى .. وبذلنا ما سوف يحفظه التاريخُ في صحائفَ من نورٍ

وجه السيد المستشار حسام عبد الرحيم ، وزير العدل، كلمة خلال حضوره للجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ضمنَ سلسلةٍ مباركةٍ من الجهودِ المتواصلة التي تبذلها دارُ الإفتاءِ المصريةِ في مسيرةِ تجديدِ الخطابِ الديني بقيادةِ فضيلةِ الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.

وأضاف أن هذه الجهودُ تعملُ على تجديدِ الخطابِ الدِّيني، وتعمل كذلك على الخروجِ بصورةٍ عصريةٍ مشرقةٍ للإسلام، وتجمعُ بين الأصالةِ والمعاصرةِ، وتحققُ المحافظةَ على الثوابتِ الدينيةِ مع مواكبةِ العصرِ الحديثِ بكل مستجداته وتحدياته.
وقال وزير العدل: "لا شكَّ أن قضيةَ الفتوى الشرعيةِ من الأمورِ التي تحتل أهميةً قصوى في قضية تجديد الخطاب الديني، لتصحيح ما علق بها من تشويهات وتشوهات، للتباحثِ والتشاورِ والدراسةِ العميقة".

وأوضح أن المجتمعَ العالميَ قدْ تأذَّى كثيرًا من الآثارِ السَّلبيةِ التدميريةِ التي تسببتْ عنها موجةُ الفتاوى المضللةِ المنحرفةِ التي تصدرُ عنْ أشخاصٍ وجهاتٍ غيرِ مسؤولةٍ وغيرِ مؤهلةٍ.

وأشار وزير العدل إلى أن السنوات الأخيرةُ شهدت موجةً غيرِ مسبوقةٍ من التكفيرِ والعنفِ والإرهابِ في العالم كله، عانينا منها في مصر و واجهناها بكلِّ قوةٍ وعزيمةٍ وشرفٍ على المستوى العلمي الذي تقومُ به المؤسساتُ الدينيةُ كالأزهرِ الشريفِ ودارِ الإفتاءِ المصريةِ، وكذلك على المستوى الأمني الذي تقومُ به القواتُ المسلحةُ الباسلةُ وكذلك رجالُ الشرطةِ الشرفاءِ، لافتا إلى ان مصر بذلت ولا زالت من دماءِ أبنائها الشهداءِ ما سوف يحفظه التاريخُ في صحائفَ من نورٍ.
 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-10-2018م

في إطار التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ألقى فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، محاضرةً بعنوان: «الجهاد الرقمي: فخ الإرهاب الجديد لتدمير الأوطان»، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي التاسع "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها"، الذي يعقده المركز بالتعاون مع دار الإفتاء.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


ألقى معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، محاضرة علمية بعنوان «الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى»، وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات البرنامج التدريبي «منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية»، المخصص لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية، بمشاركة 25 متدربًا ومتدربة من العلماء والمفتين والمفتيات الماليزيين.


في إطار جولاته لمتابعة سَير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، تفقَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إدارتَي الفتوى المكتوبة والمراجعة الشرعية، حيث عقد لقاءً مع السادة أمناء الفتوى والباحثين بالإدارتين.


شارك فضيلة الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة المراجعة الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في نسخته السابعة عشرة، الذي انعقد في ولاية عين الدفلى بالجمهورية الجزائرية تحت عنوان: "منظومة الزكاة في المذهب المالكي: الأبعاد الحضارية والتنموية في ظل التحديات المعاصرة"، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2025م، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 7
العشاء
6 :26