17 أكتوبر 2018 م

ورشة مؤتمر الإفتاء الأولي تناقش إطلاق "ميثاق عالمي جامع للفتوى"

ورشة مؤتمر الإفتاء الأولي تناقش إطلاق "ميثاق عالمي جامع للفتوى"

شهد اليوم الأول للمؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية انعقاد الورشة الأولى بعنوان "نحو ميثاق عالمي جامع للفتوى" والتي انتهت قبل قليل، برئاسة الدكتور محمد كمال الدين امام، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وأمانة سر الشيخ خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وناقشت الورشة الأصول النظرية للميثاق العالمي للإفتاء وكذلك الميثاق العالمي للإفتاء "الإجراءات وطرق الإفادة".

من جانبه قال الدكتور محمد كمال إمام إنه يجب ترشيد عملية الفتوى لتكوين صفًا واحدًا في مواجهة فوضى الفتاوى الموجودة الآن.
كما أشار إلى أن هناك عدد من المصطلحات حاجه للإيضاح والتفصيل كفكرة الإلزام ، وأن الإلزام ليس قانونيًا فقط بل أخلاقيًا كذلك، لافتًا إلى أن الميثاق ليس عامًا ولكنه يلزم المشتركين فيه فقط ، فهناك من الأشياء الغير متنازع عليها وارضية مشتركة تصلح كمنهج عام للتعامل مع الوقائع وتنزيل النصوص.

فيما أكد الشيخ خالد عمران، على أدب المفتي والمستفتي وأشار إلى عدد من المعايير التي يجب الالتزام بها "أخلاقية وقانونية وغيرهما"، لذلك يجب وضع مشروع قانون أو ميثاق شرف عالمي، وفي ضوء ذلك تم إصدار الميثاق العالمي للإفتاء بثلاث لغات.

من ناحيته أشار الدكتور محمد منسي إلى أن كافة المواقف تحتاج توصيات ورؤى تجعل الفتوى مدعمه بشكل موحد وهذا التوحيد يتم من خلال الجوانب الأخلاقية، مشددًا على أهمية تدعيم الفتوى بميثاق أخلاقي يستوي مع الإنسان في جميع حالاته.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-10-2018م

 

تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات الندوة الدولية الثانية، التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء من مختلف دول العالم، وقد شهدت الفعاليات انطلاق الجلسة العلمية الثالثة لتعميق النقاش العلمي حول دَور الفتوى في مواجهة التحديات المعاصرة، والتي يترأسها سماحة الشيخ أرشد محمد، مفتي المجمع الوطني للإفتاء والشؤون الإسلامية بجنوب أفريقيا، وعقَّب عليها الأستاذ الدكتور يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


في إطار الاستكتاب لأبحاث الندوة الدولية الثانية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، وطلبًا لتوحيد المعايير لما يصدُر عن الندوة من أوراقٍ بحثية؛ يُرجى مراعاة ما يلي في الأبحاث المقدمة:


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس وفدًا رسميًّا من جمعية العلماء الهندية برئاسة الشيخ عبد السلام محمد الباقوري عضو جمعية العلماء بعموم كيرلا، رئيس المجلس الأكاديمي بمجلس التعليم الوطني؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء والتدريب والدعم العلمي.


اختتمت دار الإفتاء المصرية أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية. وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21