17 أكتوبر 2018 م

خلال كلمته بالجلسة النقاشية الثالثة لمؤتمر الإفتاء.. الحبيب على الجفرى: العلوم التجريبية قتلت الإنسانية .. والحل في جوهر التجديد

خلال كلمته بالجلسة النقاشية الثالثة لمؤتمر الإفتاء..  الحبيب على الجفرى: العلوم التجريبية قتلت الإنسانية .. والحل في جوهر التجديد

شدد الحبيب على الجفري، رئيس مؤسسة طابة بأبو ظبى، على أهمية أن يكون هناك تجديد في مجال حقوق الإنسان من الناحية الشرعية ، لافتا إلى أن البعض تعامل مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالرفض التام واعتبروه مضاد للشريعة الإسلامية، موضحا أن الحل يكمن في جوهر التجديد.
وأوضح الجفري، أن الجوهر الأول للتجديد يرتكز على مرتكزات تكمن في النموذج المعرفي وهو العمل على إقناع العالم بالخروج من هذه الكوارث.

وأضاف خلال كلمته في الجلسة النقاشية الثالثة بالمؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، المستمر اعماله اليوم الأربعاء، أن الحديث عن التجديد يجعل أمام إشكالية هامه وهى ضرورة وضع ميثاق عالمي لحقوق الانسان، ولفت الجفري الى ان أمامنا ثلاثة إشكاليات أخرى، وهى تطبيق الشريعة الإسلامية دون وجود مشروع حقيقي يحقق صالح الامه، لذا فالحل هو الوصول لجوهر التجديد ، ومصادر المعلومات ، وتغيير نظرة المسلمين تجاه تجديد العلوم وتراتبية الاخلاق .

وأكد الجفري: أننا نعيش حالة من التكرس في كل شيئ، موضحا ان مؤسساتنا الدينية الشرعية لم تعد بنفس الثقل المرجعي الذى كانت عليه من قبل ، كما أن الشباب لم تعد لديهم الحماسة التي كانت موجوده من قبل ، وكذلك فإن المرجعية الفكرية التي نعيشها جعلت مصادر المعرفة أحادية النظرة، كما قتلت العلوم التجريبية العلوم الإنسانية، قائلا أن "القول بموت الفلسفة فلسفه" والا فكيف نعرف أن الفلسفة ماتت، فانهيار الإمبراطورية الأخلاقية حول الانسان إلى ترس في آلة، لذا اصبح مفهوم الشراكة هو النموزج الذى يجب الوصول إليه.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-10-2018م

عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع رئيس القطاع الشرعي وعدد من مديري العموم والإدارات المختلفة بالدار؛ وذلك في إطار المتابعة الدورية لسير العمل، والحرص على التواصل المباشر مع القيادات والمسؤولين؛ لمناقشة المستجدات والوقوف على ما تم إنجازه من مشروعات وخطط تطويرية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأفكار والمفاهيم المغلوطة تُعد من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات وتماسك الأوطان، لأنها تُفسد وعي الإنسان وتشوه إدراكه للحقائق، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون إلا بالعلم والوعي والرجوع إلى أهل الاختصاص، موضحًا أن انتشار تلك المفاهيم يؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني والديني، وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح البحث والتثبت قبل تصديق أو تداول أي معلومة، لأن من يترك عقله للانقياد دون تفكير يفتح الباب أمام الفوضى الفكرية التي تهدم القيم وتشتت الهوية.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


في إطار المتابعة الدورية لسير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عددًا من الاجتماعات مع السادة أمناء الفتوى والعاملين في إدارات الفتوى الشفوية، والفتوى الهاتفية؛ لمتابعة منظومة العمل وتطوير الأداء بما يواكب احتياجات الجمهور ويحقق رسالة الدار في التيسير ونشر الوعي الديني الرشيد.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، وإلى حكومة وشعب دولة قطر، في وفاة عدد من منتسبي الديوان الأميري في حادث أليم وقع بمدينة شرم الشيخ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :41
الشروق
6 :9
الظهر
11 : 38
العصر
2:45
المغرب
5 : 8
العشاء
6 :26