17 أكتوبر 2018 م

ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للإفتاء الجفري وأبو هشيمة يرأسان ورشة بعنوان: "نحو مؤشر عالمي للفتوى"

ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للإفتاء  الجفري وأبو هشيمة يرأسان ورشة بعنوان: "نحو مؤشر عالمي للفتوى"

ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أقيمت، اليوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان: "نحو مؤشر عالمي لحالة الفتوى في العالم"، وهو أول مؤشر من نوعه يقيس حالة الفتاوى بكافة أرجاء العالم وفق أحدث آليات التحليل الاستراتيجي والإحصائي.

ترأس الورشة، الداعية الإسلامي ورئيس مؤسسة طابة بأبو ظبي الحبيب علي الجفري، وبـأمانة سر الأستاذ طارق أبو هشيمة رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء المصرية.

وتناولت الورشة عدة محاور؛ الأول سيتضمن التقديم المفاهيمي للمؤشر العالمي للفتوى وآليات الرصد والتحليل، والمحور الثاني يعنى بضرورة وجود مثل تلك المؤشرات التحليلية الاستراتيجية في الجانب الديني بشكل عام والإفتائي بشكل خاص؛ نظرًا لأهميتها في علاج كافة الظواهر الدينية، أما المحور الثالث والأخير فيناقش المأمول من المؤشر العالمي للفتوى.

وقال الحبيب علي الجفري إن فكرة وجود مؤشر عالمي للإفتاء هي فكرة فريدة ليس لها سابقة من قبل في دور الفتوى في العالم، وهي محاولة لإيجاد مؤشر عالمي ليكون هناك مقاييس لحالة الفتوى على نحو دقيق مبني على أسس علمية.

وتمنى الحبيب الجفري أن يتحول هذا المؤشر إلى عمل عالمي يتم من خلاله التنسيق بين دور الإفتاء في العالم أجمع.

من جانبه قال طارق أبو هشيمة إن الفتوى باتت اليوم من أهم آليات الخطاب الديني، وهي ضابطة للمجتمعات من كافة الاتجاهات، مؤكدًا أنه لن يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه، ورُبَّ حامل فقه إلى من هو منه أفقه، وربَّ مبلَّغ أوعى من سامع.

وأكد أبو هشيمة أن "المؤشر العالمي للفتوى" أظهر أن نسبة الفتاوى المنضبطة في العالم خلال عام كانت 87%، ونسبة الفتاوى غير المنضبطة 13% (سواء كانت متساهلة أو متشددة)، مضيفًا أنه رغم أن الفتاوى غير المنضبطة تُمثل نسبة ضئيلة، غير أنها تشكل خطرًا من ناحيتين: الأولى أنها تعد سببًا وذريعة لخطابات الجماعات المتطرفة، والثانية أنها تُمثّل رافدًا من روافد الإلحاد وتفتح بابًا له في عقول الشباب.

ولفت رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء المصرية إلى أن (المؤشر العالمي للفتوى) يعد بمثابة الآلية لإعادة نسبة تلك الفتاوى غير المنضبطة إلى سياقها المنضبط وطريقها المستقيم، حتى لا تصدر خطابًا إفتائيًّا متشددًا أو منحلاً بعيدًا عن الحضارة الإسلامية السمحة.

وتابع أبو هشيمة بقوله: "إن المؤشر العالمي للفتوى هو القادر على إعادة الانضباط للحقل الإفتائي عامة؛ وذلك بفضل ما اعتمد عليه من آليات تحليل استراتيجية حديثة وأدوات التنبؤ المستقبلي وتقويم الحالة الإفتائية من جوانبها المختلفة، كما أنه يقدم نتائج وتوصيات شديدة الدقة والأهمية لكافة العاملين بالمجال الديني والدعوي بشكل عام والإفتائي على وجه الخصوص.

يذكر أن مؤشر الفتوى العالمي يعد أحد أهم ورش عمل المؤتمر العالمي للإفتاء المنعقد حاليًا في مصر خلال الفترة من 16 : 18 أكتوبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويهدف المؤشر، الذي تنفذه وحدة الدراسات الاستراتيجية بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لبيان كيف يسير الشأن الإفتائي في كل دائرة جغرافية وفق أهم وسائل التحليل الاستراتيجي، للمساهمة في تجديد الفتوى من خلال الوصول إلى مجموعة من الآليات الضابطة للعملية الإفتائية.

ويتطلع المؤشر إلى الإجابة على مجموعة من التساؤلات أهمها: عمن تؤخذ الفتوى الصحيحة، ومدى تأثير الفتوى على المجتمعات، وكيفية تفاعل مؤسسات الإفتاء الرسمية مع القضايا والملفات الساخنة، وهل الأجدى إلقاء الضوء على الفتاوى الشاذة للحذر منها أم تجاهلها وبالتالي وأدها في مهدها، وتحديد مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على انتشار الفتاوى السريعة والفئة العمرية التي تلجأ إليها.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-10-2018م

 

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


شارك فضيلة الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة المراجعة الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في نسخته السابعة عشرة، الذي انعقد في ولاية عين الدفلى بالجمهورية الجزائرية تحت عنوان: "منظومة الزكاة في المذهب المالكي: الأبعاد الحضارية والتنموية في ظل التحديات المعاصرة"، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2025م، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية.


كرم الرئيس، قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومنحه وسام الشرف؛ تقديرًا لجهود فضيلته في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية» المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


وصل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في مستهل زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ تلبيةً لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر العربي التاسع للفلك والجيوفيزياء الذي يعقد بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية تحت عنوان «العلم من أجل المجتمع» برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الأستاذ الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والأستاذ الدكتور خالد زهران رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتور محمود صدقي الهواري الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علي عمر الفاروق رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إلى جانب عدد كبير من رؤساء الجامعات والعلماء والباحثين من داخل مصر وخارجها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27