18 أكتوبر 2018 م

المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء يناقش المنهج الدراسي للفتوى في ورشته الثالثة

المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء يناقش المنهج الدراسي للفتوى في ورشته الثالثة

واصلت ورش المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم انعقادها في اليوم الثاني من أيام المؤتمر وجاءت الورشة الثالثة" نحو منهج دراسي للفتوي" برئاسة معالي الأستاذ الدكتور محمد الياقوتي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالسودان الأسبق ، وبأمانة سر فضيلة الشيخ كامل الحسيني.

واستهل الدكتور محمد الياقوتي رئيس الورشة بالثناء على ما قامت به الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء في العالم انطلاقًا من أهمية الفتوى بأن من واجبها المشاركة في الخطوات الساعية لذلك عن طريق التعليم المنضبط كسبيل للخروج الآمن من الفوضى، والتي رأت أولى الخطوات هي وضع مرجع عام يحوي المعلومات وطريقة التدريب على المهارات اللازمة لتأهيل الدارس وتدريبه على التصدُّر للإفتاء وغير ذلك مما يتعلق بالإفتاء.

وقال الدكتور محمد الياقوتي إن هناك اختلاف بين مناهج التعليم فى الكتب والمدارس وبين التطبيق العملي للفتوى، فيجب أن يراع الجانب العملي.

من جانبه قال أمين سر الجلسة إن مناهج تدريس الفتوى الذى وضعته دار الإفتاء يتميز بأن كل منهج محدد فيه بالتفصيل لمن يوجه وماهي متطلبات التدريس وكيفية تحقيق الأهداف ووصولها للدارسين، وذلك ردًا على أحد المشاركين بقوله بعدم منطقية تحديد منهج دراسي واحد لكل طلاب البلاد الإسلامية باختلافات ثقافاتهم وعاداتهم.

كما طالب أحد المشاركين في الجلسة بضرورة تأسيس علوم الواقع كعلوم النفس والاجتماع بمنهجية موافقة لثقافة وعادات المسلمين ولا يقتصر الأمر على الترجمة والاقتباس فقط.

وأوضح أمين سر الورشة الشيخ كامل الحسيني مستويات تلقى الفتوى على مستويات ثلاثة الأول حث الشخص غير المتخصص مطلقًا والعامي باللجوء للمؤسسات المتخصصة في الفتوى للحصول على الفتوى، والمستوى الثاني آليات الاختيار الفقهي لمن له قدر من المعرفة والعلم، والثالث تغير الفتوى بتغير الأحوال وتجديدها.

وطالب أحد الحضور بإيجاد وسائل للتواصل مع الغير وتدريب الأئمة من التفاعل والإقناع وغيرها من وسائل التعامل الجيد للمفتي مع المستفتي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-10-2018م


 

-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58