الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 أكتوبر 2018 م

المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء يناقش المنهج الدراسي للفتوى في ورشته الثالثة

المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء يناقش المنهج الدراسي للفتوى في ورشته الثالثة

واصلت ورش المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم انعقادها في اليوم الثاني من أيام المؤتمر وجاءت الورشة الثالثة" نحو منهج دراسي للفتوي" برئاسة معالي الأستاذ الدكتور محمد الياقوتي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالسودان الأسبق ، وبأمانة سر فضيلة الشيخ كامل الحسيني.

واستهل الدكتور محمد الياقوتي رئيس الورشة بالثناء على ما قامت به الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء في العالم انطلاقًا من أهمية الفتوى بأن من واجبها المشاركة في الخطوات الساعية لذلك عن طريق التعليم المنضبط كسبيل للخروج الآمن من الفوضى، والتي رأت أولى الخطوات هي وضع مرجع عام يحوي المعلومات وطريقة التدريب على المهارات اللازمة لتأهيل الدارس وتدريبه على التصدُّر للإفتاء وغير ذلك مما يتعلق بالإفتاء.

وقال الدكتور محمد الياقوتي إن هناك اختلاف بين مناهج التعليم فى الكتب والمدارس وبين التطبيق العملي للفتوى، فيجب أن يراع الجانب العملي.

من جانبه قال أمين سر الجلسة إن مناهج تدريس الفتوى الذى وضعته دار الإفتاء يتميز بأن كل منهج محدد فيه بالتفصيل لمن يوجه وماهي متطلبات التدريس وكيفية تحقيق الأهداف ووصولها للدارسين، وذلك ردًا على أحد المشاركين بقوله بعدم منطقية تحديد منهج دراسي واحد لكل طلاب البلاد الإسلامية باختلافات ثقافاتهم وعاداتهم.

كما طالب أحد المشاركين في الجلسة بضرورة تأسيس علوم الواقع كعلوم النفس والاجتماع بمنهجية موافقة لثقافة وعادات المسلمين ولا يقتصر الأمر على الترجمة والاقتباس فقط.

وأوضح أمين سر الورشة الشيخ كامل الحسيني مستويات تلقى الفتوى على مستويات ثلاثة الأول حث الشخص غير المتخصص مطلقًا والعامي باللجوء للمؤسسات المتخصصة في الفتوى للحصول على الفتوى، والمستوى الثاني آليات الاختيار الفقهي لمن له قدر من المعرفة والعلم، والثالث تغير الفتوى بتغير الأحوال وتجديدها.

وطالب أحد الحضور بإيجاد وسائل للتواصل مع الغير وتدريب الأئمة من التفاعل والإقناع وغيرها من وسائل التعامل الجيد للمفتي مع المستفتي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-10-2018م


 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عضو مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، اليوم السبت، في مراسم قرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447 هـ - 2026 م، التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي، لاختيار الفائزين بالتأشيرات لهذا العام، بحضور الدكتوره، مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، وفضيلة أ.د. علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نائب رئيس المؤسسة، ولفيف من قيادات الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني.


خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر المعتمرين الهنود الذين وافتهم المنية على مشارف المدينة المنورة أثناء رحلتهم المباركة لأداء مناسك العمرة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20