18 أكتوبر 2018 م

مفتي الجمهورية يرأس غدًا ورشة نقاشية حول "دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية" ويطرح مبادرات عاجلة للتعامل معها

مفتي الجمهورية يرأس غدًا ورشة نقاشية حول "دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية" ويطرح مبادرات عاجلة للتعامل معها

يرأس غدًا فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- جلسة نقاشية حول "دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية والحد من نسب الطلاق"، وأمين سر الدكتور عمرو الورداني، وهي الورشة الرابعة ضمن أعمال المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء الذي يختتم أعماله غدًا الخميس.
وسيحضر الورشة النقاشية عدد من العلماء والخبراء في علم النفس والاجتماع، ومندوب عن وزارة التضامن الاجتماعي وعدد من العلماء الشرعيين.
وسيناقش فضيلة المفتي خلال الورشة عددًا من القضايا الأسرية في ظل المتغيرات المعاصرة، وبعض المبادرات والحلول لمشكلة ارتفاع معدلات الطلاق، ووضع تصور صحيح للمشكلة المطروحة ويشمل مظاهرها وأسبابها وطرق حلها، كما سيطرح فضيلته مبادرات عاجلة للتعامل مع المشكلات الأسرية الجديدة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-10-2018م


 

اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58