الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 أكتوبر 2018 م

المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء يناقش دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية والحد من ارتفاع نسب الطلاق في ورشته الرابعة والأخيرة

المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء يناقش دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية والحد من ارتفاع نسب الطلاق في ورشته الرابعة والأخيرة

اختتم المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم وِرَشه التي عقدت في اليوم الثاني من أيام المؤتمر وجاءت الورشة الرابعة بعنوان: "دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية والحد من ارتفاع نِسَب الطلاق "برئاسة معالي الأستاذ الدكتور شوقي علام، وبأمانة سر فضيلة د. عمرو الورداني.

وافتتح الأستاذ الدكتور شوقي علام رئيس الورشة كلامه ببيان خطورة مشكلة الطلاق بأن الفتاوى الواردة إلى دار الإفتاء تتراوح بين 4000 - 4800 حالة بخلاف ما يسجل بدفاتر الطلاق، مؤكدًا على أنها مشكلة تهدد الأمن القومي واستقرار المجتمعات لكونها مشكلة مقلقة، والنسبة تزيد في السنوات الخمس الأولى، والتزايد في هذه المشكلة لا يتوقف على مصر بل هي مشكلة موجودة في كافة الدول.

وأكد فضيلة المفتي أن حل هذه المشكلة لا يكون أحاديًّا بل يكون بتكاتف كل الجهود والمتخصصين.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء في برامجها لتأهيل المقبلين على الزواج تهتم بنفسية المفتي، وكيفية التعامل مع المستفتي، وكذلك العناية الشديدة بمناهج وتأهيل واختبار المتعلمين عن بُعد في مؤسسة دار الإفتاء، وأهمية التأهيل الكامل خاصة للمتصدرين المعتمدين للفتوى والدعوة والخطابة في المساجد التي تنتشر في القرى والنجوع والأحياء.

وشدد فضيلته على أنه لا بديل عن الكيان الشرعي للأسرة بالمنظور الشرعي ولا بد من مواجهة كل التحديات.

وقال مفتي الجمهورية إن الإنترنت كان مؤثرًا وفاعلًا بقوة في الخلافات الزوجية، بل هو أحد أهم أسباب وقوع الطلاق في عصرنا الحديث.

 وفى ختام الورشة أكد الدكتور شوقي على ضرورة تأهيل المتصدر للفتوى في مشاكل الطلاق وأن هذه الورشة تصلح كبداية لطرح هذا الموضوع المهم.

وقال د. عبد العجمي في كلمته إن من أسباب الطلاق تشوش التصور عن الزواج أصلُا وأن كلًّا من الزوجين جاهل بهذه الحقوق والواجبات.

وأرجع د. سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وأستاذ علم الاجتماع زيادة نسب الطلاق إلى خلل في التكافؤ والضغوط الاقتصادية في الظاهر وإن كانت غير معلنة.

وأشار الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن المشكلة ترجع إلى الثقافات الدخيلة على الأسرة.

وطالبت الدكتورة نادية عمارة بضرورة رصد كل النقاط الجوهرية التي يتم مناقشتها في الورشة، وضرورة وضع خطة استراتيجية للتعامل مع مشكلة الطلاق والمشاكل الأسرية لا تقتصر على دار الإفتاء فقط بل تشمل كل المؤسسات الإعلامية والتعليمية والإلكترونية وغيرها.

وأرجع الشيخ أبو بكر أسباب الطلاق في البعد عن أخلاق الحبيب، فيجب التأسي بأخلاق وسيرة النبي في تحقيق مفهوم الأسرة المستقرة.

وقال الدكتور أيمن عبد الوهاب أمين عام المجلس الأعلى للثقافة إن دراسات أسباب الطلاق تتطلب دراسات متعمقة تشمل دراسة كل المحاور.

وطالب الدكتور مجدي عاشور بضرورة تفعيل قيم المودة والرحمة بين الزوجين فقد حدثت في بعض الحالات القليلة حدثت بعد 25 سنة زواج.

 وعن إمكانية الاستعاضة عن دور الأسرة بالكيانات البديلة المطروحة جاءت كلمات المشاركين ككلمة الدكتور عبد السلام العبادي ببيان خطورة الجهود المبذولة لفرض التوجهات غير الشرعية من المؤتمرات العالمية الخاصة بالسكان، وخطورة الكيانات البديلة.

وقالت د. نيفين عثمان مساعد وزير التضامن بضرورة الحفاظ على الأسرة من أجل الحفاظ على المجتمع وكيفية التعامل مع المستجدات على مستوى الأسرة كالمرأة العاملة والعولمة وغيرها.

وتباينت كلمات الحضور حول تأثير الدراما فمنهم من قال بتأثيرها السيئ ومنهم من طالب بضرورة تقديم محتوى نافع.

قال الدكتور مجدي عاشور بضرورة بيان تعليم الناس وتثقيفهم قبل بيان خطورة مشكلة الطلاق، وطالب بتفعيل منهج أخلاق لتعامل الزوجين مع بعضهما البعض.

وعرض الدكتور عاشور لمنهجية دار الإفتاء في مواجهة قضية الطلاق بالتقصي الشديد من المتسائلين الذين يأتون لطلب الفتوى من الدار.

وطرح الدكتور عمرو الورداني رؤية وجهود دار الإفتاء في مواجهة الطلاق بالوقاية والعلاج، موضحًا المفهوم الحقيقي للحب والتي تتعلق بالزواج هي الاهتمام والاحترام والتقدير.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-10-2018م
 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


اجتمع فضيلة أ.د.نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة» تحت رعاية فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر من العام الجاري، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، بمشاركة علماء ومفتين من داخل مصر وخارجها.


ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عُقدت الجلسة العلمية الثانية تحت عنوان: "الفتوى ودورها في ضوء المعطيات الطبية والمعرفية الرقمية.. رؤية مقاصدية"، برئاسة سماحة الشيخ أحمد النور الحلو مفتي تشاد، وبمشاركة الأستاذ الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر معقبًا، حيث شهدت الجلسة عرض عدد من الأوراق البحثية التي تناولت علاقة الفتوى بقضايا الواقع الإنساني، ولا سيما المستجدات الطبية والمعرفية المعاصرة.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20