24 أكتوبر 2018 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مؤسسة "بيرغهوف" الألمانية لبحث أوجه تعزيز التعاون في مواجهة التطرف

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مؤسسة "بيرغهوف" الألمانية لبحث أوجه تعزيز التعاون في مواجهة التطرف

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- وفدًا من مؤسسة "بيرغهوف" الألمانية برئاسة البروفيسور هانس غيسمان المدير التنفيذي بالمؤسسة، والسيدة سونيا نويفايلر رئيسة مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيد فراس خير الله ممثل المؤسسة في لبنان، والسيدة رضوى صلاح مديرة مشروع التعاون الإقليمي، لبحث أوجه تعزيز التعاون في مجال مواجهة التطرف.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على أن التعاون في مواجهة التطرف أمر بالغ الأهمية، خاصة أن التطرف لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، ولكنه أصبح عابرًا للحدود ويجتاح العالم بأكمله.
واستعرض فضيلته مجهودات دار الإفتاء في تفكيك الأفكار المتطرفة على كافة المستويات، منها الفضاء الإلكتروني الذي أصبحت الدار رائدة فيه؛ حيث بلغ عدد متابعي الصفحة الرئيسية للدار على موقع فيس بوك أكثر من 7 مليون و200 ألف متابع.
وأشار فضيلته إلى أن الدار قامت بعدة جولات خارجية مهمة، كما عقدت مؤتمرًا دوليًّا حول "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد في الخارج" من أجل إعدادهم لمواجهة التطرف، وتم تخريج دفعتين من أئمة بريطانيا مؤخرًا بعد تدريبهم في دار الإفتاء.
وأضاف أن الدار أصدرت مجلة Insight التي أُطلقت قبل سنوات للرد على مجلة "دابق"، و"رومية" ويصدرها تنظيم "داعش" الإرهابي باللغة الإنجليزية.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي والتعاون في مجال مكافحة التطرف لمؤسسة "بيرغهوف".
من جانبه أشاد المدير التنفيذي لمؤسسة "بيرغهوف" بمجهودات دار الإفتاء المصرية وما تقوم به في الداخل والخارج من أجل نشر الوسطية والاعتدال وتفكيك الفكر المتطرف.
وعبر عن تطلعه لاستفادة المؤسسة من خبرات الدار وتجربتها الرائدة في هذا المجال والتعاون من أجل مواجهة خطر التطرف الذي بات يهدد الجميع.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-10-2018م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58