25 أكتوبر 2018 م

المؤشر العالمي للفتوى: - الفتاوى تستحوذ على 95% من خطاب التنظيمات الإرهابية و85% منها سياسية

المؤشر العالمي للفتوى:  -      الفتاوى تستحوذ على 95% من خطاب التنظيمات الإرهابية و85% منها سياسية

كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) الصادر مؤخرًا عن دار الإفتاء المصرية عن كيفية استخدام التنظيمات الإرهابية المختلفة للفتوى في تطويع أهدافها، لافتًا إلى أن الفتاوى بصفة عامة تستحوذ على 95% من خطاب التنظيمات الإرهابية، وأن 85% من جملة هذه الفتاوى سياسية، تدور حول تكفير الحكام والديمقراطية وتحريم المشاركة في الانتخابات وغيرها والتي لا تزال تشكل العنوان العريض لكتب وإصدارات تلك التنظيمات الإرهابية.

مشيرًا إلى أن هذه الفتاوى في مجملها تتحدث عن الجهاد وبلاد الإسلام وبلاد الكفر ودفع الصائل وتبرير أعمال القتل والحرق وحشد الشباب والأطفال والنساء.

وأوضح المؤشر أن تنظيم داعش يستغل الفتوى في تحريك وصناعة الأحداث؛ لذا نجد التنظيم يتفوق في تطويع الفتوى لتحقيق أهدافه بنسبة تصل إلى 90%، ففي كل عملية إرهابية يقوم بها تكون مسبوقة بفتوى. بينما تنظيم "القاعدة" يعتمد على الفتوى اللاحقة، والتي تصدر عقب وقوع الأحداث لتبريرها وتحسين الصورة، أما عن "حزب التحرير" ففتواه "ثابتة" لأنها لا ترتبط بحدث معين، بل تأتي كتعليق على حدث وبخاصة الأحداث السياسية دون صناعتها أو تبريرها.

 كما بيَّن المؤشر أن التنظيمات الإرهابية تستخدم الفتوى في إدارة الخلافات الأيديولوجية بينها، مشيرًا إلى اشتعال الصراع والتراشق بالفتوى بين فرعي تنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين في سيناء، حيث بلغت نسبة الفتاوى المتبادلة في ذلك الصراع نحو 10% من إجمالي فتاوى التنظيمات الإرهابية، ومن أمثلة ذلك فتوى "أبو محمد السلفي السيناوي" التي تصف تنظيم "داعش" والمنتمين له بـ"الخوارج"، وخلال النصف الثاني من عام 2018، بدأ تنظيم "القاعدة" في البروز وتحسين صورته والترويج لنفسه في مواجهة "داعش" معتمدًا على أسلوب الاستعطاف، والظهور باعتباره التنظيم الأكثر حكمةً ومسالمةً وتمسُّكًا بما جاء به الإسلام من سماحة.

 وبرهن المؤشر على استمرار تلك التنظيمات في استغلال الفتوى في تبرير أعمال التطرف والعنف والقتل، والتي تشكل بالنسبة لهذه التنظيمات بوصلة موجهة لأفعالهم، بما حدث مؤخرًا من عثور قوات الأمن على مجموعة كبيرة من كتب الفتاوى المفخخة بمنزل عائلة الإرهابي هشام العشماوي، الذي ضبط مؤخرًا في ليبيا، وكانت تتضمن العديد من الفتاوى التي تُبيح العمليات الانتحارية.

ونبه المؤشر على ضرورة المواجهة الفكرية والرد على فتاوى تلك التنظيمات إذ إنها تعد أهم أدوات التجنيد والحشد لدى تلك التنظيمات المتطرفة.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-10-2018م
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58