05 نوفمبر 2018 م

مرصد الإفتاء يكشف تناقض فتاوى داعش النسائية مع ممارساته في الميدان

مرصد الإفتاء يكشف تناقض فتاوى داعش النسائية مع ممارساته في الميدان

في إطار جهود متابعة مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء لكل ما يصدر عن الجماعات التكفيرية، قال المرصد إنه رصد مؤخرًا إصدارًا مرئيًّا جديدًا يحمل عنوان "صولات الموحدين 2" لما يسمى بالمكتب الإعلامي للبركة التابع لتنظيم داعش الإرهابي.
وأكَّد المرصد على أن التنظيمَ سعى في الإصدار الأخير إلى تصدير صورة مشاركة عناصر نسائية مكشوفة الوجه يلعبن أدوارًا قتالية غير معتادة في الصولات ضد عناصر الجيش السوري؛ وذلك في محاولة من التنظيم لكسب وتجنيد عناصر جديدة من المتعاطفات مع التنظيم، وتعويض خسائر التنظيم بعد تزايد أعداد القتلى من الرجال وكثرة أعداد الفارين والمنشقين بين صفوفه.
علَّق المرصد على أن إشراك عناصر نسائية في عمليات قتالية يكشف حقيقة إفلاس التنظيم العقائدي، ويفضح حجم تناقض ممارساته مع عدد الفتاوى التي سعى إلى فرضها في المجتمعات التي حضرها في محاور مختلفة، منها:

- اصطحاب مقاتلات لتنفيذ عمليات تتناقض كليًّا مع نص فتوى إذاعة البيان التابعة للتنظيم فيما يتعلق "بمشاركة المرأة في الغزوات"؛ حيث أكدت على أن الأصل في المرأة أنها ليست من أهل الجهاد فلم يخاطبها الشرع بالقتال، كما أشار إلى نهي الفقهاء عن اصطحاب النساء في ساحات القتال خشيةَ الوقوع في الأسر أو السبي، وإنما أجاز الفقهاء مشاركتها في بعض الأعمال مثل السقاية وتطييب المقاتلين عند الحاجة إلى ذلك مع ضرورة الالتزام بالاحتشام.

- كشف المرأة لوجهها في العمليات حسبما أبرز الإصدار يتعارض مع فتوى التنظيم التي جاءت في مطوية تحت عنوان "أدلة وجوب ستر المرأة" حيث أكدت على أن الأصل للمرأة المسلمة هو أن تقر في منزلها لا ترى الرجال ولا يرونها، ولا تخرج من المنزل إلا للضرورة، وإذا خرجت مُنعت من التبرج أي إظهار أي شيء من البدن كالوجه أو اليد أو القدم، مستندة في ذلك إلى أن الإسلام رغَّب في صلاة النساء بالمنزل كي لا يحضروا الصلاة بالمسجد لما في ذلك مظنة الاختلاط.

- ارتداء المرأة لزي المقاتلين يتنافى بشكل جَليٍّ مع شروط حجاب المرأة الشرعي الذي وضعه التنظيم في مطوية تحت عنوان: "عفافك في حجابك" حيث إنه يغطي من الرأس إلى القدم، على أن يكون واسعًا فضفاضًا سميكًا لا يشف الجسد ومصنوعًا من القماش.


وخلَص المرصد إلى التأكيد على كون تناقض التنظيم في فتواه وواقعه العملي يوضح حقيقة التنظيم الذي يعمل على تحقيق أكبر مكاسب للتنظيم، حتى وإن لم تتفق مع كثير من معتقداته المعلنة عملًا بمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة". ويحذر المرصد من مغبة نشاط التنظيم الإعلامي في تجنيد وحشد عناصر جديدة له من النساء في مناطق الصراع.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-11-2018م

 


 

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية فى العاصمة الصومالية مقديشيو واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة خاصة قبيل العام الميلادى الجديد .


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية العظيمة التي ولدت الفخر لدى كل المصريين باستهداف والقضاء على وكر إرهابي يضم أربعة إرهابيين بمنطقة الأميرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والعالم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58