07 نوفمبر 2018 م

مرصد الإفتاء: عودة الدواعش إلى ساحة الإرهاب عبر تنظيمات "أنصار الفرقان" و"الرايات البيضاء"

مرصد الإفتاء: عودة الدواعش إلى ساحة الإرهاب عبر تنظيمات "أنصار الفرقان" و"الرايات البيضاء"

أصدر مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا حول استراتيجيات داعش نحو إعادة تنظيم نفسه من جديد، وذلك تحت عنوان "داعش ومحاولات النجاة عبر اللامركزية وتفويض الصلاحيات" رصد فيه أبرز محاولات تنظيم داعش للظهور والعودة مرة أخرى عبر مسارات عدة.
وأوضح التقرير أن تنظيم "داعش"، منذ أن تم تضييق الخناق عليه، اعتمد على استراتيجية للانسحاب التكتيكي لصالح التمدد في أماكن أخرى والانتشار في مساحات بديلة وتوظيف آليات مغايرة للتجنيد والاستقطاب، حيث لن تكون هذه مجرد خلايا نائمة بقدر ما هي اندماج في كيانات بديلة، عبر محاولة إقامة تنظيمات أخرى تشبه التنظيم الأم، وتندرج بعد ذلك تحت رايته.
وبيَّن التقرير أن التنظيم اعتمد على نمط اللامركزية في الانتشار والتمدد، وذلك من خلال تجميع الفارين من التنظيم لأنفسهم وتكوين كيانات وتنظيمات أخرى تسير على نهج التنظيم الأكبر، مبينًا أن هذه العناصر شكَّلت تنظيمات تحت أسماء عدة كتنظيم الرايات البيضاء، وأنصار البخاري، وأنصار الفرقان، وهي تنظيمات من المتوقع أن تكون هي الوريثَ الشرعي لتنظيم داعش. ويحاول التنظيم عبر هذه الخطوة أن يعود للسيطرة وخلق مؤيدين له لأن التنظيم كان قد بالغ في التكفير وعمليات سفك الدماء بصورة كبيرة جعلت الكثيرين من المنضمين له ينشقون عنه.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم داعش بات يبحث عن طرق عديدة للعودة مرة أخرى إلى السيطرة وبسط النفوذ، وهو التحدي الأكبر الذي يواجه كافة دول العالم في كيفية التصدي وكشف محاولات التنظيم للعودة من جديد، حيث تشير التقارير والدراسات إلى أن التنظيم اتجه نحو التحالف مع تنظيمات متطرفة للبحث عن مناطق بديلة من أجل التمدد والانتشار، بل سيكون أكثر إجرامًا، وفقًا لما صرح به وزير الخارجية الأمريكي السابق "ريكس تيلرسون".

وذكر التقرير أن التنظيم بعد أن فقد عددًا من قياداته في المعارك والاغتيالات التي نفِّذت ضدهم تعرض إلى هزات داخلية جعلته يدخل في حالة من التخبط؛ نظرًا لأهمية هذه العناصر في هيكله التنظيمي، وهو ما دفع بالتنظيم إلى توزيع المهام والمسئوليات على أفراد أقل خبرة من قيادات الصف الأول، حيث عمل على تفويض مسئولية صنع القرار إلى مستويات أدنى للقادة المحليين من التنظيم، حيث إن التنظيم عانى في الفترة الأخيرة من تصدعات هيكلية داخلية، ودبت الانقسامات الداخلية بين عناصره، وهو ما يعني أن داعش أصبح يواجه تهديدات خارجية وداخلية معًا.
وأضاف التقرير أن تنظيم داعش توسع في استخدام الإنترنت، ليس فقط بهدف الاستقطاب، بل بهدف التوظيف والقيادة وتوزيع المهام والمسئوليات وفقًا لما عرف بـ "الخلافة الافتراضية"، وقد أورد التقرير في هذا الجانب عمليات بيع تتم للتنظيم عبر الإنترنت، وهي وسيلة للتنظيم بات يعتمد عليها في استقطاب المقاتلين خاصة من الخارج، وبالتالي صار بالإمكان لأي شخص إتمام البيعة في أي مكان عبر منصاته عبر مواقع الإنترنت، كما أن هذه المنصات سوف توفر للتنظيم ملجأ في العالم الافتراضي يمكنه من مواصلة تنسيق الاعتداءات والإيحاء بها ونشر أفكاره وتغيير قياداته.
وأفاد المرصد في تقريره أن داعش اعتمد على تبني فكرة الدفع نحو زيادة الهجمات الإرهابية خارج مناطق سيطرته عبر "الذئاب المنفردة" مستخدمًا في ذلك الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، هذا بالإضافة إلى الدعوة إلى إرهاب المواطنين عبر الخطف، حيث رُصد في العراق -عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي شهدتها العراق- زيادة في نسب عمليات الخطف في الفترة من مايو إلى أغسطس بتسجيل ما يقرب من 130 حالة اختطاف لشخصيات عامة ومواطنين.
وأكد التقرير على أن عودة قوة تنظيم "داعش" مرتبطة بشكل كبير بقدرته على استحداث فصيل جديد من التنظيم الأم، وفي هذه الحالة سيأخذ التنظيم وقتًا لحين القدرة على السيطرة والتمدد، خاصة أن التنظيم واقعيًّا خسر مناطق استراتيجية كانت تحت سيطرته.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-11-2018م

 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإشادة ولي عهد بريطانيا بتضحيات العاملين المسلمين في القطاع الصحي في أبلغ رد على اتهام اليمين المتطرف للمسلمين الكاذب بنشر فيروس كورونا


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14