11 نوفمبر 2018 م

مرصد الإفتاء: داعش يسعى لخلق مناصرين افتراضيين عبر مشروع "شباب الخلافة"

مرصد الإفتاء: داعش يسعى لخلق مناصرين افتراضيين عبر مشروع "شباب الخلافة"

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظيم داعش الإرهابي قد أطلق مجلة جديدة بعنوان "شباب الخلافة" بهدف أن تكون منبرًا لجذب الشباب وتجنيدهم وحثهم على الانضمام إلى التنظيم أو القيام بالأعمال الإرهابية تحت اسم "الذئاب المنفردة".

مضمون المجلة:

بالبحث والتدقيق في مضمون المجلة ورسائلها، نجد أنها مجلة تعتمد على الصورة أكثر من الكلمة، وإن كان إخراجها أقل مما اعتاد عليه تنظيم داعش، وربما يعود ذلك إلى رغبة داعش أن يظن الجمهور أنها مجلة من إخراج المناصرين وليست من منابر التنظيم الإعلامية كما يدعي هو، إضافة إلى أن كافة رسائلها تعتمد على الإثارة والتشويق وسرد قصص للمنضمين للتنظيم من الدول الأوروبية من المناصرين ومدى تحملهم العناء في سبيل نصرة "الحق".

كما أنه -على غير عادة التنظيم في إصداراته السابقة- يفسح المجال أمام المشاركات الأدبية كالشعر والنثر والمقال، باعتبارها أشكالًا من المشاركة التي يمكن أن يسهم فيها الشباب، والتي تعكس حجم الدعم والمساندة للتنظيم، غير أن المساحة الكبرى في المجلة متاحة للصورة، وهي إحدى أهم لغات شبكات التواصل الاجتماعي، وتلقى قبولًا واسعًا لدى فئات الشباب على تلك الشبكات.

وتحث المجلة الشباب وبشكل متكرر على المشاركة في تلك المجلة وإرسال الكتابات والتصميمات إلى حسابات التنظيم على التليجرام، وهو الموقع الذي يشهد رواجًا كبيرًا لدى معظم التنظيمات التكفيرية، واحتل المرتبة الأولى في سلم المواقع المفضلة لدى الإرهابيين.

الفئة المستهدفة:

الفئة الأولى المعنية بهذا الإصدار هم الشباب من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أصحاب العاطفة الدينية الكبيرة وقليلي العلم ممن يميلون إلى اتباع الشعارات الكبرى التي ترفعها تلك التنظيمات كالخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة، والجهاد، وأرض الإسلام، وغيرها من الشعارات الكبرى التي تستخدم مدخلًا لدى فئات الشباب صغير السن، ويتضح هذا الاستهداف المباشر والقوي للشباب وخاصة صغير السن منهم، من الكلمات والمصطلحات المستخدمة في هذا الخطاب، وتغيير اسم "الذئاب المنفردة" ليكون "الأسود المنفردة" وهي كلمات تحفيزية تثير حماسة الشباب وتدفعهم إلى البذل والتضحية ومواجهة الصعاب، للوصول إلى الحور العين في الجنة الموعودة، التي تكرر ذكرها في القصص التي وردت في المجلة، والتي يدرك التنظيم أنها أساليب ناجحة في خطاب الشباب وإقناعهم بالانضمام إلى التنظيم والقتال في صفوفه.

كما أن أبيات الشعر التي وردت في العدد الأول من هذه المجلة تهدف بشكل مباشر إلى إثارة حماس الشباب بشكل كبير، والبعد بهم عن الخطاب الديني المبني على النصوص، والتركيز على الخطاب الحماسي الذي يخاطب الحس والشعور لدى الفئات الشبابية الأكثر استجابة لتلك الأبيات.

 

ما بين السطور:

بالرغم من ادعاء التنظيم أن هذه المجلة لا تعبر بشكل رسمي عن التنظيم، وإنما هي مجموعة منتقاة من مشاركات المناصرين، لكن التدقيق في المواد المنشورة ومضمونها، وطريقة التحرير، وعرض الصور واختيارها، يخبرنا أنها نتاج العقل الداعشي نفسه الذي صَدَّر مجلات "النبأ – رومية – دابق ... إلخ"، وهذا الاختلاف في الشكل والمضمون إنما هو عمل متعمد لإقناع جمهور الشباب بأنها مجلة شبابية من نتاجهم وإخراجهم بما يدعوهم إلى المشاركة فيها بالكتابة وصورة، ومن ثم استدراجهم للانضمام إلى التنظيم والقتال في صفوفه.

كما أن إطلاق هذه المجلة في هذا التوقيت يحمل دلالة غاية في الأهمية وهي أن التنظيم بات يعاني بشكل غير مسبوق من غياب المقاتلين والمناصرين، للقتال في الجبهات، والترويج للتنظيم على شبكات التواصل ومواقع الإنترنت، وهو ما دفع التنظيم لمحاولة خلق هذا الزخم حوله، والإيحاء للعالم بأن مناصري التنظيم كثر، وأنهم يسهمون في نشر أفكار التنظيم وترويجها، بل أنهم يضمنون بقاء التنظيم وأفكاره على المدى الطويل، حتى لو تمت هزيمة التنظيم في الوقت الراهن، فإن أفكاره ستظل باقية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-11-2018م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن النجاح الباهر والانتشار الواسع لمسلسل "الاختيار" الذي يجسد ملحمة الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، قد أحبط سنوات من الدعاية الخبيثة للجماعات التكفيرية وهدم كافة الدعايات الكاذبة والخبيثة التي روَّجت لها تنظيمات التكفير والعنف على مدار سنوات عديدة، وأحيا روح الفداء والتضحية والفخر الوطني لدى كافة أبناء الشعب المصري المحب لوطنه والمقدر لتضحيات أبنائه العظيمة في سبيل رفعة وسلامة وطننا الحبيب.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية فى العاصمة الصومالية مقديشيو واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة خاصة قبيل العام الميلادى الجديد .


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27