15 نوفمبر 2018 م

دار الإفتاء تطلق وحدة الرسوم المتحركة للرد على المتطرفين.. وتستهلها بفيديوهات حول المولد النبوي

دار الإفتاء تطلق وحدة الرسوم المتحركة للرد على المتطرفين.. وتستهلها بفيديوهات حول المولد النبوي

استمرارًا لمجهودات دار الإفتاء المصرية في حربها ضد الفكر المتطرف بكافة الوسائل الحديثة، واستجابة للدعوة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- في منتدى شباب العالم الذي عقد مؤخرًا بمدينة شرم الشيخ لتصحيح مفاهيم الخطاب الديني، قامت دار الإفتاء المصرية بإنشاء وحدة للفتاوى الصوتية القصيرة المصحوبة بالرسوم المتحركة "موشن جرافيك" واستخدامها في الرد على الأفكار المتطرفة بطريقة سهلة وجذابة.

 وستعمل الدار عبر الوحدة الجديدة التي أنشأتها مؤخرًا على عرض الأفكار المغلوطة التي ترددها جماعات الظلام ثم الرد عليها ودحضها بطريقة ميسرة عن طريق تقديم المعلومات والفهم الصحيح عبر تقنيات الرسوم المتحركة.

 وتزامنًا مع قرب المولد النبوي الشريف تطلق دار الإفتاء عدة فيديوهات للرسوم المتحركة ترد فيها على من يحرمون الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، ومن يحرمون شراء حلوى المولد وغيرها من الأفكار المتشددة، تتبعها مجموعة أخرى للرد على دعاوى التكفير، وقتل الأبرياء، وتصحيح مفهوم الجهاد، والخلافة، وغيرها من دعاوى المتطرفين.

 وصرح الدكتور إبراهيم نجم –مستشار مفتي الجمهورية – أن وحدة "الأنيميشن" الجديدة التي أنشأتها دار الإفتاء تأتي ضمن الإطار العام الذي ورد في أفكار وتوصيات مؤتمر الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم الذي انعقد منتصف الشهر الماضي برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 وأشار إلى أن توصيات المؤتمر قد اشتملت على ضرورة ابتكار الأساليب والوسائل الجذابة والفعالة التي تحول دون التمدد الفكري لتيارات الإرهاب التي تتخذ من الفتوى سلاحًا فتاكًا لتنفيذ أجندات خارجية تسعى إلى التخريب في أعماق دول العالم المستهدفة من جماعات الظلام ومن بينها مصر.

 وأوضح أن الوحدة الجديدة ستكون متخصصة لإنتاج أفلام رسوم متحركة لبلورة ردود قصيرة على دعاة التطرف والإرهاب في قوالب تكنولوجية حديثة تمكنها من الوصول إلى الشرائح المتعددة داخل المجتمع، خاصة فئات الشباب، وترد على الدعاية المضادة والمضللة من جانب الجماعات المتطرفة التي تنشط في مجالات التكنولوجيا والتصوير، لافتًا إلى أنها تستمد المادة الإفتائية التي تعمل عليها من مواد الرصد التي تصل إليها الوحدة القائمة على المؤشر العالمي للفتوى الذي أعلنت عنه دار الإفتاء مؤخرًا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-11-2018م

 

رابط الفيديو على اليوتيوب: https://youtu.be/AF1IU0KyCQ8

رابط الفيديو على صفحة الفيس بوك الرسمية: https://goo.gl/Eba8Fz

رابط الفيديو على صفحة مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: https://goo.gl/wMKpyB

رابط الفيديو على صفحة المركز الإعلامي: https://goo.gl/7RCHRt

رابط الفيديو على صفحة داعش تحت المجهر: https://goo.gl/YhNv1P

 

استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم، الثلاثاء سعادة السفير عسكر جينيس، سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في كازاخستان.


اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، فعاليات البرنامج التدريبي لنخبة متميزة من باحثي مجمع الفقه الإسلامي الماليزي "أفهام"، ومجمع الفتوى والحلال، ومحاضري جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية، حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي، والذي عُقد  خلال الفترة من 14 وحتى 18 سبتمبر الجاري بمقر مركز التدريب التابع للدار.


تفقد فضيلة أ.د، نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الإثنين، الإدارة العامة للبوابة والتطبيقات الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة لمتابعة سير العمل والوقوف على أبرز التحديات والفرص المتاحة لتطوير المنظومة الإفتائية الرقمية.


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراث الإسلامي يشكّل أساسًا راسخًا للاجتهاد في إصدار الفتاوى، وأن الإفادة منه ضرورة لتحقيق مصالح الأمة في ظل التحديات المعاصرة، موضحًا أن التعامل مع التراث يجب أن يكون بمنهج علمي يقوم على التوازن والاعتدال دون إفراط ولا تفريط، إذ يمثل حصيلة فكرية ضخمة خلفها الأئمة والعلماء والمفكرون عبر العصور.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27