18 نوفمبر 2018 م

مرصد الإفتاء: قتل داعش للفارين من دير الزور يؤكد أن مناطق سيطرة التنظيم سجن كبير وليست خلافة كما يدَّعون

مرصد الإفتاء: قتل داعش للفارين من دير الزور يؤكد أن مناطق سيطرة التنظيم سجن كبير وليست خلافة كما يدَّعون

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظيم داعش قام بتصفية عدد من العناصر المدنية وعناصر تابعين له في منطقة دير الزور؛ وذلك بتهم التكفير والسعي إلى الخروج من مناطق "الدولة الإسلامية" على حد زعمه، جاء هذا عقب قيام التنظيم بتشديد الحصار على أهالي المنطقة وتنفيذ عمليات دهم واعتقالات وقطع كافة أدوات التواصل عليهم من خطوط إنترنت وغيرها.

وأوضح المرصد أن التنظيم قام بقتل سيدتين رميًا بالرصاص في مدينة الشفعة وكذلك أعدم أحد الشباب بتهمة محاولة التواصل مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، موضحًا أن السبب الأساسي وراء قيام التنظيم بهذه العملية هو فقدانه للكثير من مقاتليه وانكشاف حقيقة أفكاره وعقيدته البعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي السمح، ولذلك يسعى إلى التخلص من العناصر التي يرى فيها أنها كشفت عن أفكاره الإجرامية حتى لا يكون لهم تأثير على عناصر التنظيم الآخرين، كما أن إعدام المدنيين دليل على أن التنظيم يسعى إلى ترهيب المواطنين بالمدينة خاصة بعد محاولات الفرار التي قام بها البعض للخروج من تحت سيطرته.

وذكر المرصد أنه في أكتوبر الماضي قام التنظيم بإعدام 320 عنصرًا من عناصره بتهمة خيانة الأوامر، وتسببهم في إلحاق خسائر بالتنظيم، مما يشير إلى أن التنظيم يعاني من تخبط داخلي واضح، ومما يؤكد على ذلك أن التنظيم في إصداراته الأخيرة استعان بالنساء في معاركه كدليل واضح على فقدانه للمقاتلين من الرجال.

وحذر المرصد الشباب من الانضمام إلى مثل هذه التنظيمات التكفيرية، حيث إن قرار التراجع عن الانضمام لهذه التنظيمات يكلف الشاب ثمن حياته نتيجة لهذا القرار، إذ إن القتل يكون هو العقاب لكل من يحاول الخروج عن هذه التنظيمات.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-11-2018م

 


 

كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27