الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
27 نوفمبر 2018 م

عبر فيديو "موشن جرافيك": دار الإفتاء ترد على أكاذيب المتطرفين حول تعارض الانتماء للدين والوطن

عبر فيديو "موشن جرافيك": دار الإفتاء ترد على أكاذيب المتطرفين حول تعارض الانتماء للدين والوطن

 أصدرت وحدة الرسوم المتحركة التابعة لدار الإفتاء المصرية مقطعًا جديدًا يتضمن الرد على دعاوى المتطرفين الذين يبذلون جهودهم الخبيثة رغبة في هدم محبة الوطن في نفوس أبنائه تحت أكاذيب يروجونها لخداع الشباب مدعين زورًا أن الانتماء للدين أولى من الانتماء للوطن.
أكدت الدار في المقطع الجديد أنه لا يوجد تعارض شرعي بين مفهوم الانتماء للوطن والانتماء والولاء للدين، موضحة أن قوة الوطن واستقراره وعظمته وتقدمه هي قوة للدين، وأن الوطن المستقر الآمن يحمي الدين والعقيدة والأخلاق والقيم.
وأوضح المقطع الإفتائي الذي أصدرته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن تلك الدعوات خارجة عن صحيح الدين، وأن إقامة شعائر الدين وتحقيق معانيه ومبادئه وقِيَمِه لا ترتفع دون وطن قوي ثابت وراسخ. وشدد المقطع الإفتائي الجديد على أن حب الوطن ودعمه وانتماء أبنائه إليه من حقائق الإيمان، أما الوطن الضعيف المضطرب فإنه يحل فيه الخراب والفتنة وتختفي منه شعائر الدين ومبادئه.
ووجهت الدار عبر فيديو الرسوم المتحركة الجديدة رسالةً إلى المتابعين قالت فيها: "حرصك على وطنك وأمنه وقوة مؤسساته هو الطريق للمحافظة على الدين وشعائره".


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-11-2018م

رابط الفيديو على اليوتيوب: https://youtu.be/agZuC9uolB4

رابط الفيديو على صفحة الفيس بوك: https://goo.gl/qroiDA

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20