29 نوفمبر 2018 م

في مقطع جديد لوحدة الرسوم المتحركة .. دار الإفتاء: جذور التيارات الإرهابية يمتد إلى أجدادهم الخوارج

في مقطع جديد لوحدة الرسوم المتحركة .. دار الإفتاء: جذور التيارات الإرهابية يمتد إلى أجدادهم الخوارج

 استمرارًا لجهودها في الرد على دعاة التطرف والفكر المتشدد، أصدرت دار الإفتاء المصرية مقطع فيديو جديدًا من خلال وحدة الرسوم المتحركة، التي أطلقتها مؤخرًا، للرد على مروجي الفكر المتشدد الذي تتبناه التيارات الإرهابية، مؤكدة أن جذور هذا الفكر تمتد إلى أجدادهم الخوارج.

وأكدت الدار في المقطع الجديد أن الخوارج أطلقوا أحكام الكفر والفسق والخروج من الدين على أي شخص اختلفوا معه، كما استحلوا الدماء والأعراض والأموال بدعوى أنهم فقط هم المسلمون، ولفتت الدار النظر إلى أنهم حاولوا بهذا الفكر السقيم، تبرير الخروج على نظام الدولة والمجتمع.

وقارنت الدار، خلال مقطع "الموشن جرافيك" الجديد الذي أنتجته عبر وحدتها، بين تاريخ الخوارج القدامى، وبين داعش وبوكو حرام وأنصار بيت المقدس وغيرهم، لافتة إلى سير جماعات التطرف الجديدة على نفس النهج، مؤكدة أن هؤلاء الخوارج يحسنون القول ويظهرون التعبد ويسيئون العمل ويفسدون في الأرض ويستحلون الدماء، كما يكرهون مجتمعهم وينعزلون عن أمتهم ويرون أن التعامل مع أي شخص لا ينتمي إليهم يعد مخالفة شرعية.

وفى نهاية المقطع حذَّرت دار الإفتاء من منهج الخوارج المنحرفين، مشددة على عدم الانخداع بأكاذيب جماعات الضلال، وضرورة الالتزام بنهج علماء الأمة بغيةَ المحافظة على الأوطان.

رابط الفيديو على اليوتيوب: https://youtu.be/-tDI6m-ckiA

رابط الفيديو على صفحة الفيس بوك: https://goo.gl/fpmqhy


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 29-11-2018م

 

يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58