02 ديسمبر 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا: تزايد سُعار الإسلاموفوبيا على ضفتي الأطلنطي

مرصد الإسلاموفوبيا: تزايد سُعار الإسلاموفوبيا على ضفتي الأطلنطي

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء أن العديد من التقارير تؤكد زيادة سُعار الإسلاموفوبيا على ضفتي الأطلنطي في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأوضح المرصد أن تقريًرا لمكتب الإحصاءات في كندا أظهر أن جرائم الكراهية في البلاد قفزت في عام 2017 بنسبة 47 بالمائة، وأنها استهدفت بالأساس المسلمين واليهود والسود؛ حيث ذكر التقرير أن الزيادة الكبرى تمثلت في جرائم الكراهية ضد المسلمين، حيث شهد هذا العام واقعة إطلاق نار داخل مسجد في إقليم كيبيك الكندي ومقترحًا حكوميًّا بشأن ظاهرة الإسلاموفوبيا أثار في حد ذاته مشاعر مناهضة للمسلمين.

وأضاف المرصد أن هذه الزيادة تماثل ارتفاعًا في جرائم الكراهية في الولايات المتحدة، حيث زادت في 2017 للعام الثالث على التوالي، بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي).

وأشار المرصد أن الأمر صار أشد سوءًا في أوروبا؛ فقد سُجل في بريطانيا خلال 6 أشهر 608 حوادث مرتبطة بظاهرة "الإسلاموفوبيا" من أصل 685 حادثة مرتبطة بالعنصرية في البلاد، وقال تقرير لمؤسسة "Tell Mama" الحقوقية إنها رصدت في الفترة بين يناير ويونيو الماضيين وقوع 608 حوادث مرتبطة بالإسلاموفوبيا ببريطانيا، مضيفة أن غالبيتها وقعت في شوارع المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن 58% من حوادث الإسلاموفوبيا استهدفت النساء.

ولفت المرصد النظر إلى أن المسلمات المحجبات هن الأكثر تعرضًا لجرائم كراهية الإسلام والمسلمين بحسب التقرير الذي عزا ارتفاع الجرائم المرتكبة ضد النساء إلى "ارتداء المسلمات للحجاب، إضافة إلى الصورة النمطية التي تُظهر المرأة كائنًا ضعيفًا يمكن مهاجمته" وذلك مقارنة بالرجال المسلمين.

وأضاف المرصد أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تتزايد في المجال العام الواقعي والافتراضي، حيث أوضح التقرير البريطاني أن 45.3% من الحوادث التي جرى الإبلاغ عنها خلال فترة الرصد، تمت بشكل مباشر بين "الضحية ومرتكب الجريمة، أو أدت إلى تمييز فعلي أو إضرار بالممتلكات". كما وجد التقرير أن 207 من حوادث الإسلاموفوبيا المذكورة، ارتكبت عبر الإنترنت، أي بنسبة 34% من إجمالي هذه الحوادث. وبحسب التقرير، مثلت حوادث الإسلاموفوبيا المرتكبة عبر تويتر 59% من إجمالي الحوادث عبر مواقع الإنترنت، بينما انقسمت النسبة المتبقية بين فيس بوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 2-12-2018م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قيام عدد من المتطرفين الإسرائيليين صباح اليوم الجمعة بحرق مسجد في بيت صفافا جنوب القدس المحتلة وكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين في المكان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14