05 ديسمبر 2018 م

مفتى الجمهورية فى كلمته بمنتدى "تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة" بالإمارات : الإسلام يدعو دائما إلى التعايش السلمى والحوار مع الآخر..والرسول أول من أسس للمواطنة فى "وثيقة المدينة"

مفتى الجمهورية فى كلمته بمنتدى "تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة" بالإمارات : الإسلام يدعو دائما إلى التعايش السلمى والحوار مع الآخر..والرسول أول من أسس للمواطنة فى "وثيقة المدينة"

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية ، إن الإسلام يدعو دائما إلى التعايش السلمى والحوار مع الآخر وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من أسس فكرة المواطنة فى "وثيقة المدينة" ، لافتا إلى أن هذه الوثيقة تحتوى على جوانب عظيمة تناولتها الكثير من الدراسات الحديثة، وفيها جوانب أخرى تحتاج إلى المزيد من التركيز والطرح.

وقال فضيلة المفتى فى كلمته اليوم الأربعاء بالجلسة الأولى من فعاليات الملتقى العالمى الخامس لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، تحت عنوان "حلف الفضول - فرصة للسلم العالمي" المنعقد فى العاصمة الإماراتية أبوظبي، برعاية صاحب السمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، وزير الخارجية والتعاون الدولي ، ورئاسة فضيلة الشيخ عبدالله بن بيه ، رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي" : " إن هناك محاولات منذ بداية القرن العشرين لجعل الدين مطية ووسيلة للوصول إلى أمور تزعزع استقرار الدول والمجتمعات .

وأضاف مفتى الجمهورية فى كلمته : أنه مازالت تلك المحاولات مستمرة ،ومازالت تأتى مجموعات تقول اننا نريد السلمية وهم في الحقيقة يريدون الحرب على الدين ويريدون نشر العنف ،ورغم ذلك ما زال هناك أمل ان يتم ترسيخ استقرار المجتمعات .

وأوضح مفتى الجمهورية ان التنوع سنة كونية وإن التنوع فى الخلق كله في الانسان والحيوان والنبات واذا نظرنا لهذا التنوع سنلاحظ ان التنوع قضية وإرادة إلهية .

واستعرض فضيلة المفتى فى كلمته ما رصدته دار الافتاء المصرية من خلال مراصدها من فتاوى متشددة بلغ 90% تحرم التعامل بين المسلم والمسيحى مما يهدد التعايش والسلم المجتمعى ،وهو ما يخالف ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد استقبل وفد نصارى نجران في المسجد النبوى الشريف وسمح لهم بالصلاة فى مسجده .

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-12-2018م

 

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر يونيو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.


انطلاقًا من رسالتها الدينية والمجتمعية، وفي إطار التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، تُعلن دار الإفتاء المصرية عن انطلاق ثلاث قوافل دعوية مشتركة، غدًا الجمعة الموافق الرابع من يوليو 2025م إلى ثلاث محافظات ( القاهرة، شمال سيناء، الشرقية) وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، أهمية تحصين المجتمع من الخطر الفكري الذي يحاول ان يفتك بعقول شبابنا، ليصرفهم عن دورهم الحقيقي في بناء المجتمع، مبينا أن تكاتف مؤسسات الدولة ضرورة ملحة لمواجهة هذا الخطر الفكر، الذي أودى بكثير من المجتمعات وعصف بها في مهب الريح.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14