11 ديسمبر 2018 م

في فيديو جراف جديد دار الإفتاء: عبارة علماء السلطان كذبة اخترعها المتطرفون لتشويه العلماء لينفتح المجال لهم

في فيديو جراف جديد  دار الإفتاء: عبارة علماء السلطان كذبة اخترعها المتطرفون لتشويه العلماء لينفتح المجال لهم

 تواصل وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية ردودها على جماعات التطرف والإرهاب من خلال فيديو "موشن جرافيك" جديد تبيِّن فيه حقيقة عبارة علماء السلطان.
وأوضحت الدار في الفيديو أن أباطيل المتطرفين المتشددين لا تنتهي، ومعاداتهم لعلماء الدين لم ولن تتوقف، فهم يشوهون صورة العلماء الذين يحرصون على دينهم ووطنهم، ويَصِفُونَهُم بعلماء السلطان، وهذا كذب اخترعوه للوقيعة بين المسلمين وعلماء الأمة حتى ينفتح المجال للجهلة والأدعياء لبث أفكارهم المنحرفة التي تهدم الأوطان والإنسان.
وأكدت في الفيديو الجديد أن العلاقة بين الحكام والعلماء هي علاقة تكامل وتناصح بما يحقق مصالح البلاد والعباد، وأن الحاكم يعمل على تحقيق مقاصد الشريعة بحفظ النفوس، والعقائد، وهُوية المجتمع، والممتلكات وكرامة الإنسان وَفق آليات وخطوات عملية.
وأشارت الدار إلى أن العالم والفقيه يعملان على تحقيق نفس الهدف من خلال بيان المرجعية الشرعية التي يعتمد عليها عمل مؤسسات الدولة لنشرها بين الناس، حيث إن علم العالم وعمل الحاكم يدوران في فَلَك واحد من رعاية مصالح الخلق.
وفي ختام فيديو الموشن جرافيك وجَّهت الدار رسالة إلى المصريين وعموم الناس قالت فيها: "احذر من التأثر بباطل المتشددين والإرهابيين الذين يريدون بتلك الشائعات فصل عامة الناس عن العلماء تحت دعوى أنهم علماء السلطان".

 

رابط الفيديو على اليوتيوب: https://youtu.be/_QrpUp9kkbE

رابط الفيديو على الفيس بوك: https://bit.ly/2QKh53f

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-12-2018م

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية العظيمة التي ولدت الفخر لدى كل المصريين باستهداف والقضاء على وكر إرهابي يضم أربعة إرهابيين بمنطقة الأميرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والعالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58