15 ديسمبر 2018 م

في أحدث دراساته التحليلية : مرصد الإفتاء يكشف رؤية داعش للمرأة

في أحدث دراساته التحليلية :  مرصد الإفتاء يكشف رؤية داعش للمرأة

 انتهت وحدة التحليل والمتابعة بمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من دراسة وتحليل مضمون عدد من الكتابات والمطويات الصادرة عن تنظيم داعش الإرهابي المتعلقة بقضايا وأحكام المرأة وفق رؤية التنظيم الإرهابي.
وأوضح مرصد الإفتاء أن الدراسة التي قامت بها تضمنت تحليل مضمون (8) كتب أعدها " ديوان الإفتاء، مكتبة الهمة" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى عدد من الفتاوى الصوتية الصادرة عن " إذاعة البيان" الناطقة باسم التنظيم الإرهابي .. وبعض المقالات التي كتبها رموز تنظيم داعش في صحيفة " النبأ" .
وأكدت وحدة تحليل المرصد أن تلك النصوص كشفت الشذوذ الفكري لدى التنظيم الإرهابيين في المضمون الديني والاجتماعي، وفضحت جهل أتباع التنظيم الإرهابي بالأصول الفقهية والشرعية وانفصالهم عن الواقع المعاصر، وإفلاس التنظيم من المشروع الإنساني المحقق لمقاصد الشريعة الإسلامية.
وتابعت وحدة تحليل المرصد أن أفكار التنظيم حول المرأة أكدت جهله بماهية حقوق وواجبات المرأة في الإسلام، كما أوضحت تلك الدراسة لأفكار التنظيم حول المرأة انحصار رؤية الفكر الداعشي للمرأة في جانب الغريزة الجنسية المتطرفة حد الهوس الجنسي، حيث ركزت غالبية النصوص التي يتبناها فكر الدواعش في الحديث عن المرأة على أحكام "وطء المرأة بعد سبيها، والاستمتاع الجنسي بالسبية، وأحكام مشاركة المرأة ووطئها بعد السبي، وأحكام زواج المرأة بعد سبيها والتفريق بينها وبين زوجها"، واعتبر التنظيم سبي المرأة خير وسيلة لتسهيل زواج عناصره غير المقتدرين.
وقالت وحدة تحليل مرصد الافتاء لفتاوى التكفير : "إن دراسة رؤية داعش كشفت غلبة السادية العنيفة على عقلية أفراد التنظيم في تعاملهم مع المرأة ، فمعظم كتابات التنظيم تحَّقِر المرأة وتسلبها كيانها الإنساني المتمتع بالحقوق والواجبات، فهي لا ترى في المرأة سوى أداة للجنس، توطئ وتباع كأي شيء مملوك كما أنها تورث ويتم التشارك فيها وهي تضرب وتعنف إذا ما خالفت "سيدها"".
كما أشارت وحدة تحليل المرصد إلى أن التنظيم الإرهابي أفتى برِدَّة وتكفير المسلمات" اللاتي لا يخضعن لأحكامه بل توسع التنظيم في استخدام هذا المصطلح لتبرير اختطاف أكبر عدد من النساء في مناطق نفوذه، وهو ما دلت عليه حوادث التنظيم في سوريا بمنطقة السويداء مؤخرا.
وكشفت وحدة تحليل المرصد أن نصوص التنظيم الداعشي فرضت وصاية على المرأة في ملبسها، بتأكيدها وجوب ارتداء المرأة للنقاب وإصدارهم فتاوى متعددة تقضي بحرمة ارتداء أية ملابس سوى النقاب .. كما حرّمت اختلاط المرأة بالرجال وشددت على حرمة خروج المرأة من منزلها إلا للضرورة، وعدم سفرها دون محرم.
وأكدت وحدة تحليل المرصد في ختام دراستها أن نصوص التنظيم وكتاباته التي قامت بتحليلها ودراستها أوضحت وجود مزيد من التناقض والإفلاس والجهل الشرعي لدى عناصر التنظيم، فيما يتعلق بالمرأة، وقد تنوعت مساحات التناقض والإفلاس في النصوص كالآتي: -
- غياب أي نص مكتوب من قبل التنظيم أو "ديوان الإفتاء" التابع للتنظيم يعمل بشكل أساسي على تأصيل أحكام مشاركة النساء مباشرة في العمليات القتالية.
- وجود فتاوى متناقضة حول حقيقة مشاركة المرأة في العمليات القتالية سواء ما جاءت به صحيفة النبأ التي شرعت مشاركة المرأة في القتال، وفتاوى إذاعة البيان التابعة للتنظيم والتي رفضت مشاركة المرأة في القتال، وهي تتناقض أيضا مع ما جاءت به مطوية " وجوب ستر المرأة" الصادرة عن التنظيم.
- تناقض بين فتاوى التنظيم النسائية والواقع الميداني للتنظيم، فقد كشفت بعض إصدارات التنظيم المرئية عن توظيف المرأة في العمليات القتالية مباشرة، كما أن التنظيم أتاح لعناصره النسائية كشف الوجه بالرغم من تحريمه ذلك في العمليات، كما اختلطت نساء التنظيم مع الرجال أثناء وبعد تنفيذ العمليات، بالرغم من تحريم مسألة الاختلاط.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-12-2018م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58