الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
16 ديسمبر 2018 م

مرصد الإفتاء يحذر من محاولات داعش إعادة السيطرة على العراق

مرصد الإفتاء يحذر من محاولات داعش إعادة السيطرة على العراق

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من محاولات تنظيم داعش الإرهابي المتزايدة لإعادة السيطرة على المناطق المحررة في العراق، حيث وسَّع التنظيم من نطاق عملياته الإرهابية؛ ما أدى إلى ارتفاع وتيرة العنف والتفجيرات في المدن العراقية.

وأوضح مرصد الإفتاء أن التنظيم الإرهابي يعمد إلى تنفيذ عدد من الاستراتيجيات لضمان استعادة سيطرته المفقودة، ومن أبرز هذه الاستراتيجيات:

- زرع الفتنة الطائفية: يحاول التنظيم الإيقاع بين الطوائف المكونة للنسيج الاجتماعي العراقي، ويضرب على وتر اضطهاد الميليشيات الشيعية للمواطنين السنة، كما يسعى لضرب الأقليات وتنفيذ عمليات تهجير وتقتيل كما فعل مع الأيزيديين ليخلق مظالم وأحقادًا لا تنتهي بين أبناء الشعب الواحد.

- زيادة وتيرة العمليات التفجيرية: وهو ما اعتمد التنظيم الإرهابي عليه في الفترة الأخيرة، لا سيما أنها تخلِّف عددًا كبيرا من الضحايا، كما أن فرص تحقيق الهدف منها أكثر من غيرها من العمليات الإرهابية الأخرى.

- إنشاء المزيد من الخلايا النائمة والذئاب المنفردة: يحرص التنظيم الإرهابي على الاحتفاظ بخلايا نائمة وتجنيد الذئاب المنفردة في المناطق التي تم دحره وطرده منها، بحيث يستمر تأثيره العنيف في تلك المناطق، خاصة أن هؤلاء الأفراد يظلون في الخفاء حتى يتم الاستدعاء لتنفيذ عملياتهم.

- استخدام الخلايا العنقودية: باتت هذه الخلايا أكثر فاعلية؛ لأنها تعتمد على اللامركزية وطرق تواصل معقدة لا تسمح بربط الخلايا بعضها ببعض، فإذا سقطت خلية لم تسقط باقي الخلايا.

- حرب العصابات: يتميز تنظيم داعش الإرهابي بعدم الارتباط بقواعد محددة فوجوده أكثر في الصحراء والمناطق النائية، مع خبرته السابقة بطبيعة البلاد الجغرافية والسكانية والقبائلية، والتي تسمح بشن هجمات سريعة ومباغتة تحقق أهدافها بأقل خسائر ممكنة لأفراد التنظيم الذين يتم نقلهم سريعًا عقب التنفيذ إلى ملاذاتهم الآمنة في الصحراء.

وأضاف مرصد الإفتاء أن استمرارية هذه الهجمات الإرهابية –التي وصلت بحسب بعض الدراسات إلى 75 هجومًا في الشهر– تشير إلى أن التنظيم الإرهابي لم يفشل في استقطاب المزيد من العناصر الجديدة للانضواء تحت رايته الإرهابية، كما يزيد من احتمالية استعادة زخمه الذي لم يفقده تمامًا، مما يشكل خطورة على أمن واستقرار المنطقة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-12-2018م
 

تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية فعاليات الدورة الخامسة "مهارات صياغة الفتوى الشرعية" ؛ لتأهيل الباحثين الشرعيين بدار الإفتاء على منهجيات الإفتاء المعاصر وصقل أدواتهم العلمية والبحثية واللغوية. 


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الأحد، فضيلة الشيخ، أحمد النور محمد الحلو، مفتي جمهورية تشاد، وسماحة الشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، وفضيلة الشيخ، أحمد بن سعود بن السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، وسماحة الشيخ محمد حمد الكواري، الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف بدولة قطر


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وتُعقد الندوة على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20