الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
17 ديسمبر 2018 م

مرصد الإفتاء في أحدث دراساته يرصد سمات فكر داعش المنحرف

مرصد الإفتاء في أحدث دراساته يرصد سمات فكر داعش المنحرف

 أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن وحدة التحليل والمتابعة للمرصد انتهت من إعداد دراسة جديدة حول تفكيك مضمون الفكر المتطرف لتنظيم داعش الإرهابي، وأوضح المرصد أن أهمية الدراسة تنطلق من تقديم مراجعة وتقييم شامل لهذا الفكر المنحرف بعد الخسائر التي مني بها التنظيم خلال السنتين الماضيتين، ومن أجل كشف منهج التنظيمات الإرهابية في الصد عن سبيل الله.

أشار المرصد إلى أن الدراسة شملت تفنيد أفكار ما يقارب من (55) مطوية وكتابًا للتنظيم، شملت (12) نصًّا حول الجهاد، (18) نصًّا حول الحاكمية والبيعة، (13) نصًّا حول تكفير الجماعات والمجتمعات، (8) نصوص دارت حول قضايا المرأة، (4) نصوص حاول التنظيم فيها الرد على بعض الشبهات.

أكد المرصد أنه تبين من خلال تحليل مضمون تلك النصوص، وجود بعض السمات العامة لفكر التنظيم؛ حيث إن تلك النصوص عبرت عن حالة التخبط والهشاشة النظرية والفكرية لدى التنظيم، فتحولت المفاهيم عنده إلى غايات، وأصبح منهج التنظيم يعبر عن عشق الدماء من أجل الدماء، كما عبرت عن عقلية جاهلة لا تدرك من الدين إلا قشوره، فهي عقول منفصلة عن واقعها وعن شريعة بارئها.

تابع المرصد قائلًا: إن وحدة التحليل والمتابعة رصدت عددًا من السمات العامة لفكر التنظيم الإرهابي، كانت سببًا في دحره سريعًا وتفكك قواه:

- غياب المشروع: أوضحت النصوص مدى الفقر التنظيري والفكري لدى التنظيم، فلم تقدم النصوص أي مشروع اجتماعي أو إنساني للمجتمعات التي سيطر عليها التنظيم، ولكنها عملت على إعادة إنتاج مشروع للتضليل وإراقة الدماء بغير حق.

- إنشاء مجتمع المقاتلين؛ حيث أكدت نصوص التنظيم عداءه لجميع المجتمعات خارجه، وسعت في اضطرابها إلى إنتاج أحكام وفتاوى تهدف إلى تخريب المجتمعات والعمل على هدمها، واستبدالها بمجتمع المقاتلين فقط، حيث يتحول القتال من وسيلة إلى منهج مستمر ودائم للعيش، فيما يشبه مجتمعات الصراع البدائية.

- غياب الإستراتيجية؛ إذ كشفت النصوص غياب إستراتيجية للتنظيم، وهو ما دفعه إلى تنويع أساليبه الوحشية، وتبني منهج حروب العصابات الوحشية، واعتمد على خطاب التحريض المضلل لسفك أنهر الدماء، ونشر الفوضى، وإرهاب الناس بفتاوى سفك الدماء.

- الغرام بالفتاوى، تباعًا للسمات السابقة أكدت النصوص على غرام التنظيم بالفتوى على حساب المشروع الفكري، وجاءت فتاوى التنظيم مخالفةً لقواعد وأصول الفتوى المتعارف عليها، وهو ما نتج عنه تضارب وتناقض أحكام بعض الفتاوى الصادرة من التنظيم عبر مؤسساته المختلفة.

- غلبة الممارسة، فقد كشفت دراسة هذه النصوص أن أغلبها جاء لتبرير بعض أفعال التنظيم، وتكييف بعض القواعد الفقهية على بعض الممارسات، خاصة بعد انتشار صور التعذيب علانية بكافة أشكالها، فتلك الأحكام ليس لها سند متفق عليه في الشريعة الإسلامية، ولكنها مجتزأة، صيغت لتبرر انحرافات التنظيم فيما يخص (فتاوى التحريق، فتاوى التمثيل بالجسد، فتاوى هدم الآثار..).

في سياق متصل أكد المرصد أن عملية مواجهة الفكر المتطرف، حققت خلال السنوات الماضية نتاجات ملموسة تضافرت فيها الجهود والآليات المنسقة لكشف كذب وتضليل هذا الفكر المنحرف، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار في كشف هذا التضليل خاصة بعد اندحار تلك التنظيمات، وتقديم رؤية وخطاب بديل مستقبلي قادر على استيعاب أحلام وعقول الشباب المسلم، يقطع الصلة بين هذا الخطاب المنحرف وتطلعات الشباب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-12-2018م

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإشادة ولي عهد بريطانيا بتضحيات العاملين المسلمين في القطاع الصحي في أبلغ رد على اتهام اليمين المتطرف للمسلمين الكاذب بنشر فيروس كورونا


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25