20 ديسمبر 2018 م

دار الإفتاء تحذر من الخروج عن إجماع الأمة واتباع منهج المتشددين في الانفصال عن مجموع الأمة

دار الإفتاء تحذر من الخروج عن إجماع الأمة واتباع منهج المتشددين في الانفصال عن مجموع الأمة

أصدرت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية فيديو "موشن جرافيك" جديد حذرت فيه من الخروج والانفصال عن إجماع الأمة الإسلامية واتباع منهج المتشددين والخوارج وتيارات الضلال التي انعزلت عن أمتها ماديًّا و معنويًّا.

وأضافت الدار في الفيديو الجديد أنه ليس هناك جماعة أو تيار يتميز عن جمهور الأمة بهدي أو إيمان أو منهج كما يزعم المتشددون الخوارج، فكلنا أمة التوحيد وكلنا أتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكدت الدار أن أصحاب المنهج الصحيح وطريق الحق والخير لا يميزون أنفسهم عن سائر الأمة لا بزي معين ولا بهيئة خاصة ولا بصورة مميزة ولا بجماعة يدعون أنها وحدها الناجية.

وأوضحت الدار أيضًا أن الله سبحانه وتعالى قد عصم الأمة المسلمة من أن تجتمع على ضلالة أو على زيغ أو على منهج باطل بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يجمعُ الله هذه الأُمَّةَ على الضَّلالةِ أبدًا".

‎وحذرت الدار في نهاية الفيديو من الانفصال عن مجموع الأمة فهي الجماعة الناجية التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلزومها.

 

رابط الفيديو على صفحة الفيس بوك: https://goo.gl/KLDWeZ

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-12-2018م
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58