الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
22 ديسمبر 2018 م

مرصد الإفتاء: - حركة الشباب الصومالية تصف داعش بالسرطان وأنه يقاتل لتقسيم المسلمين وفرقتهم

مرصد الإفتاء:  -        حركة الشباب الصومالية تصف داعش بالسرطان وأنه يقاتل لتقسيم المسلمين وفرقتهم

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الصراع ما زال محتدمًا بين تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، ففي حلقة جديدة من هذا الصراع الدامي، تعهدت حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، بمحو تنظيم داعش، متهمة إياه بإثارة المشاكل "لبقية المجاهدين"، حيث أعلنت حركة الشباب التي وصفت مسلحي داعش بـ"السرطان" و "المرض المميت"، وأنها سوف "تلاحق أي شخص على صلة بداعش". وقالت في بيان لها: "ما يطلق عليهم أعضاء داعش في الصومال، أثاروا اضطرابات ومشاكل عدة لبقية المجاهدين ... لا يقاتل أعضاء داعش من أجل الله، ولكنهم هنا لتقسيم المسلمين لردعهم عن قتال الكفار".

وأضاف المرصد أنه رغم انحسار تنظيم داعش وهزيمته في معاقله الأساسية في سوريا والعراق، فإنه يحرز تقدمًا في الصومال؛ حيث باتت أعداد مقاتلي داعش في المناطق الصومالية كبيرة، وقام عناصره بتنفيذ سلسلة من عمليات القتل التي استهدفت رجال الأعمال في مقديشيو العاصمة وما حولها.

وأشار مرصد الفتاوى التكفيرية إلى أن داعش في الصومال يحاكي تكتيك حركة الشباب لترهيب الشركات والتجار الأثرياء للحصول منهم على "إتاوات" لتمويل أنشطته الإرهابية في المنطقة.

وأوضح مرصد الإفتاء أن المنافسة باتت على أشدها بين التنظيمين الإرهابيين، ففي حين خسر داعش معظم مناطق سيطرته، وضعفت موارده المالية والبشرية، وقُتل كثير من قياداته، فضلًا عن وحشية أساليبه ونفور المجتمعات المحلية منه؛ أصبح تنظيم القاعدة أكثر ترتيبًا ومرونة، مروجًا لنفسه بأنه التنظيم الوحيد المعتدل وغير المتوحش، فاستعاد كثيرًا من قوته التنظيمية وتوسعت حواضنه الاجتماعية وترسخت قواعده الأيديولوجية.

وتابع المرصد أن تنظيم القاعدة يحاول الاستفادة القصوى من تراجع داعش واندحاره، من خلال تثبيت أقدامه في شمال أفريقيا والقرن الأفريقي، ففي حين تفكك تنظيم داعش وانحسر تأثيره في المنطقة، أقدم تنظيم القاعدة على دمج كل من: "جماعة أنصار الدين" و "جبهة تحرير ماسينا" و "إمارة منطقة الصحراء الكبرى" و "تنظيم المرابطين" في تنظيم جديد تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" على يد "إياد حاج غالي" الذي قدم البيعة للظواهري.

وشدد مرصد دار الإفتاء على ضرورة الاستفادة من هذا التنافس على قيادة ما يسمى "الجهاد العالمي" بين التنظيمين الإرهابيين لضرب التنظيمات الإرهابية وتفكيكها والقضاء على خلاياها النائمة، فهذا الصراع يزيد من احتمالية رصد وتعقب الجماعات المنضوية تحت التنظيمين، والكشف عن الخرائط الكاملة لخلايا التنظيمين من جانب المؤسسات الأمنية، مما يعجل بسقوط التنظيمات الإرهابية في أفريقيا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-12-2018م


 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية بالعمليتين النوعيتين اللتين قامت بهما القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء وأسفرتا عن مقتل ثلاثة من إرهابيين "شديدي الخطورة"، واستُشهد وأصيب خلالها ضابطان وضابط صف وجنديان.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير حديث له إن تنظيم "داعش" بات يصعد من اهتمامه بجزر المالديف عبر عمليات الذئاب المنفردة التي يقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك، في محاولة جديدة من التنظيم للبحث عن موطئ قدم يتحرك من خلاله في تنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20