25 ديسمبر 2018 م

مفتي الجمهورية: تكريم الرئيس السيسي لذوي القدرات الخاصة يعكس اهتمامَ الدولة بجميع أبنائها دون تفرقة

مفتي الجمهورية: تكريم الرئيس السيسي لذوي القدرات الخاصة يعكس اهتمامَ الدولة بجميع أبنائها دون تفرقة

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنَّ تكريم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لذوي القدرات الخاصة يعكس اهتمامَ سيادته واهتمام الدولة المصرية بجميع أبنائها وكافة فئات المجتمع دون تفرقة.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الثلاثاء: إن إعلان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لعام 2018 ليكون عام "ذوي القدرات الخاصة" يعكس اهتمامَه بهم وبكافة أبنائه من مختلف فئات الشعب المصري.

وأضاف مفتي الجمهورية: إن الإسلام نصير ذوي القدرات الخاصة، ويدعو إلى توفير كافة سبل الراحة والرعاية اللازمة لهم لينعم أبناء المجتمع الواحد بالأمن والاستقرار الاجتماعي، مشددًا على ضرورة دمجهم في الحياة وعدم تهميشهم مطلقًا، وتوفير فرص العمل لهم بما يتناسب مع طبيعتهم.

وأوضح فضيلة المفتي أن من أعظم صوَر العناية بذوي القدرات الخاصة إتاحةُ الفرصة لهم ليقوموا بدورهم في الحياة الاجتماعية، وأن يندمجوا مع مجتمعاتهم بشكلٍ طبيعي؛ حيث كان ابن أم مكتوم، رضي الله تعالى عنه، مؤذنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم "وهو أعمى". كما استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة مراتٍ كثيرة ليصلّي بهم ويرعى شؤونهم.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشريعة الإسلامية تدعونا دائمًا إلى حفظ كرامة الإنسان أيًّا كان، والذي جعله مكرَّمًا في آدميته، ومن باب أولى ذوي القدرات الخاصة، كما حثَّ المجتمع على التأدّب معهم بآداب الإسلام التي تزرع المحبة والودّ، فجعل من المحرّمات والكبائر السخرية والاستهزاء والهمز بأية وسيلة مصداقًا لقول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)} [الحجرات: 11].

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-12-2018م


 

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58