27 ديسمبر 2018 م

في فيديو رسوم متحركة جديد .. دار الإفتاء: أمة الإسلام تحمل الرحمة والمحبة للخلق جميعًا دون نظر لاختلاف العقيدة أو الجنس واللون

في فيديو رسوم متحركة جديد .. دار الإفتاء: أمة الإسلام تحمل الرحمة والمحبة للخلق جميعًا دون نظر لاختلاف العقيدة أو الجنس واللون

أكدت دار الإفتاء المصرية أن القول بأن العلاقة مع الآخر في دين الإسلام وشريعته قائمة على العداوة والصدام والكراهية والعنف والشدة والغلظة قول باطل بنصوص القرآن والسنة وحال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام.
وأضافت الدار في فيديو "موشن جرافيك" جديد أصدرته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن أمة الإسلام تحمل الرحمة والمحبة للخلق جميعًا دون نظر لاختلاف في العقيدة أو الجنس واللون.
وأوضح الفيديو أن دعاوى تيارات التشدد وجماعات الإرهاب وطوائف البغاة بوجوب معاداة غير المسلمين هو تحريف لمعاني ومبادئ القرآن الكريم والسنة المطهرة؛ لأن الإسلام يحض على حسن التعامل والتعايش مع الخلق أجمعين، وينهى عن معاداة غير المعتدين.
واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة الجديد بأن ديننا لا يعرف العداوة ولا يحمل الكراهية، وإنما يدعو إلى المحبة والرحمة للعالمين، يقول الله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8].

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-12-2018م
 

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58