30 ديسمبر 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس": - لا بد من احترام كلام أهل التخصص وأخذه في الاعتبار ما دام يحقق المصلحة ولا يتعارض مع الشرع الحنيف

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس":  - لا بد من احترام كلام أهل التخصص وأخذه في الاعتبار ما دام يحقق المصلحة ولا يتعارض مع الشرع الحنيف

استكمل فضيلة أ.د شوقي علام مفتي الجمهورية رحلته الإيمانية في بيان دور وجهود دار الإفتاء المصرية في حماية الأسرة قائلًا: "إن دور الفتوى لا يتوقف على بيان الحكم الشرعي للمسألة، بل يمتد ذلك لبيان مؤثرات وتبعات هذا الحكم على المستفتي بما يحقق المصلحة ما دام ذلك يتوافق مع الشرع والتشريعات القانونية، وهذا أمر واضح وظاهر في تعامل أمين الفتوى مع أقوال العلماء والمذاهب الفقهية".
جاء ذلك في الحوار الأسبوعي من حلقة برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" الذي يُقدِّمه الإعلامي شريف فؤاد، مضيفًا فضيلته أن هذا العصر هو عصر التخصص فلا بد من رجوع المتخصص في الفتوى للدراسات والبحوث الثابتة في مختلف المجالات، ولا بد من احترام كلام أهل التخصص وأخذه في الاعتبار ما دام يفيد ويحقق المصلحة ولا يتعارض مع الشرع الحنيف.
وأضاف فضيلة مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية تضع حماية الأسرة نُصْب أعينها وفى قمة أولوياتها مستفيدة من سعة الفقه ويسره، كما يحدث في مسألة الرضاع؛ فتأخذ بقول الإمام الشافعي وغيره من العلماء وهم حجة إذ يرون أنَّ الرضاع المُوجِب للتحريم هو ما بَلَغَ خَمس رضعاتٍ متفرقاتٍ فأكثر، وهو قول معتبر وتؤيده الأدلة الشرعية، ولا نأخذ بغير ذلك حفاظًا على الأسرة.
ولَفَتَ فضيلته النظر إلى أن زواج الصغيرات يهدد استقرار الأسرة والمجتمع فضلًا عن ضرره الطبي، وهو زواج قد منعه بعض أهل العلم من التابعين كالإمام ابن شُبرمة والإمام الأصم؛ فقالا ببطلانه؛ وكما هو معلوم يجوز الأخذ بأيِّ قول مُعتبر من أقوال أهل العلم بما يحقِّق المصلحةَ ووَفْقًا للاختيار الفقهي المنضبط، وقولهما يقوي القولَ بمنعه الآن والذي تؤيده الدراسات والبحوث الثابتة والمعتمدة، ويؤيده الواقع أيضًا.
وعن زواج القاصرات تحت السن القانونية من دون توثيق قال فضيلة المفتي: هذه مشكلة عويصة وخطر كبير، وهذا الزواج فيه مخالفة واضحة للقانون وللتشريعات، فضلًا عن أن ذلك يضر البنت كثيرًا، وخاصة إذا كانت أمًّا لأولاد فتكون عرضة لتنصل زوجها من وجود العلاقة الزوجية بينهما وفي هذا ضياع كبير لا يخفى على أحد.
وختم مفتي الجمهورية حديثه بضرورة الانتباه للإحصاءات المفزعة عن أضرار زواج الصغيرات والقاصرات، مناشدًا أجهزة الإعلام بضرورة زيادة وتكثيف الجهود المبذولة في تنوير وتوعية الأهل والشباب بهذه المخاطر.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-12-2018م

 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، السيد المهندس، حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في مراسم رؤية هلال شهر جمادى الأولى، بولاية لابوان الفيدرالية الماليزية، بحضور المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا، الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، وعدد من أعضاء لجنة الفلك ورؤية الأهلة، ولفيف من كبار الشخصيات الدينية والعلمية بالولاية، وذلك على هامش زيارة فضيلته الرسمية للبلاد التي تستغرق عدة أيام.


عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع رئيس القطاع الشرعي وعدد من مديري العموم والإدارات المختلفة بالدار؛ وذلك في إطار المتابعة الدورية لسير العمل، والحرص على التواصل المباشر مع القيادات والمسؤولين؛ لمناقشة المستجدات والوقوف على ما تم إنجازه من مشروعات وخطط تطويرية.


غادر فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، العاصمة الماليزية كوالالمبور، عائدًا إلى القاهرة، بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام، شهدت عددًا من اللقاءات الرسمية والفعاليات العلمية والدينية المثمرة التي تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في ماليزيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27