الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
31 ديسمبر 2018 م

حصاد المؤشر العالمي للفتوى لعام 2018م (فيديو جراف)

حصاد المؤشر العالمي للفتوى لعام 2018م (فيديو جراف)


أصدر المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم حصاده لعام 2018م.
حيث عرض المؤشر في "فيديو جراف" حصاده للعام الماضي، تضمن أبرز القضايا المهمة على الساحتين العربية والإسلامية، مثل الفتاوى الخاصة بالمرأة والطفل على مستوى العالم، وكيفية استخدامهما من قبل التنظيمات الإرهابية (داعش والقاعدة وحزب التحرير).
واستند مؤشر الفتوى إلى مجموعة من الأرقام والإحصائيات الخاصة بالفتاوى الاقتصادية التي تعتمد عليها التنظيمات المتطرفة للاستيلاء على الأموال، وكذلك الفتاوى المُعاد نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الغربية، وما عززته من كراهية تجاه المسلمين، وكيف أنها أعطت المسوغ لتبرير ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وألقى المؤشر الضوء على الفتاوى الصادرة بحق المسيحيين على كافة المستويات، الرسمية وغير الرسمية، فضلًا عن المناسبات الخاصة مثل (فتاوى المولد النبوي الشريف) و(فتاوى الكريسماس) وغيرها.
وقد حرص المؤشر العالمي للفتوى الذي تصدره وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء على تقديم مجموعة من التوصيات في نهاية كل موضوع لعلاج أي من تلك القضايا.

رابط الفيديو على اليوتيوب: https://youtu.be/R8KXDn8glyA


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-12-2018م
 

أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الفتوى في المرحلة الراهنة لم تعد مجرد بيان للحكم الشرعي، بل أصبحت مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية تفرض على المؤسسات الإفتائية ملامسة واقع الناس، فهي قادرة على أن تكون سندًا للفقراء، ودليلًا يهدي في مساحات الجهل، وجسرًا يعبر بالإنسان من الأمية الدينية والرقمية إلى فضاء الوعي والمعرفة.


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21