08 يناير 2019 م

مرصد الإفتاء: الإخوان يستخدمون ملفات الإسلاموفوبيا وحقوق الإنسان والمجتمع المدني للترويج لأجندتهم وجذب المؤيدين في أوروبا

مرصد الإفتاء: الإخوان يستخدمون ملفات الإسلاموفوبيا وحقوق الإنسان والمجتمع المدني للترويج لأجندتهم وجذب المؤيدين في أوروبا

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تستخدم "الإسلاموفوبيا" في دول أوروبا كسلاح للتأثير على معارضيها وجذب مزيد من المؤيدين إلى صفوفها، فضلًا عن أنها تستخدم ملفات حقوق الإنسان كسلاح للترويج لأجندتهم المتطرفة.
وأوضح المرصد أن هذه الجماعة الإرهابية دائمًا ما تتهم منتقديها بعداء المسلمين وكراهيتهم (الإسلاموفوبيا) في محاولة لتقويض أي محاولات لمناقشات حقيقية تتناول أسباب التطرف وطرق معالجته والقضاء عليه.
وأضاف مرصد الإفتاء أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على تغيير تكتيكاتها وأساليبها الملتوية لجذب الدعم والتأييد في أوروبا، لافتًا النظر إلى أن تكتيكات الإخوان باتت معروفة، وذلك من خلال النشاط السري غير المعلن تحت واجهات (تربوية ومنظمات إنسانية) إلى جانب استهداف المؤسسات الحكومية في أوروبا، من خلال التقرب إلى صناع القرار، وكسب التعاطف، ضمن سياسة ازدواجية المواقف والمعايير، وهي تكتيكات أصبحت مكشوفة لأجهزة الاستخبارات.
وأشار المرصد إلى أن الجماعة قامت من خلال استغلال ملفات حقوق الإنسان والعزف على وتر الإسلاموفوبيا، بشحذ أوروبا لوقف أوجه الدعم للقيادة المصرية الجديدة التي اختارها الشعب بعد أن أطاح بالإخوان من سدة الحكم.
وفي هذا الإطار استحوذت الجماعة على مزيد من المساندة والاحتضان في دول القارة الأوروبية، حيث سمحت ألمانيا لعناصر من جماعة الإخوان المسلمين بإدارة المساجد والمراكز الدينية في مختلف الولايات، فضلًا عن فتح مدارس إسلامية بدعم من الحكومة الألمانية.
وأكد المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية تتستر بعباءة الدين من أجل تحقيق أهدافها السياسية، وأن هذه الأهداف تتمثل في السيطرة على المجتمعات وتأسيس نظام يدين بالولاء للجماعة ويسير طوع إشارتها، كما حدث في تجربتهم التي باءت بالفشل في مصر. وأشار المرصد إلى أن نشاط الإخوان في شبكات التواصل الاجتماعي يهدف إلى توسيع نفوذ التنظيم في أوروبا.
وأضاف المرصد إلى أن نشاط عناصر الجماعة الإرهابية يزيد في أوساط اللاجئين، وذلك بحجة مساعدتهم في الترجمة لهم أمام دوائر الهجرة، لافتًا إلى أن أجهزة الأمن في عدد من الدول الأوروبية لديها أدلة واضحة على تورط بعض المراكز الإسلامية التي يديرها الإخوان في تجنيد المتشددين، واتخاذهم منابر هذه المراكز للتحريض ضد الشعوب الأخرى، وعلى رأسها الشعوب التي خلعتهم ورفضت حكمهم واستأصلت شأفتهم.
وأشار المرصد إلى أن الدول الأوروبية أدركت خطر الإخوان على مجتمعاتها، حيث أصدرت الاستخبارات الألمانية مؤخرًا تقريرًا اعتبر الإخوان أخطر من تنظيمي داعش والقاعدة، وأن وجودهم في ألمانيا خطر على أمنها وعلى ديمقراطيتها. وفي بريطانيا قررت الحكومة البريطانية، خلال عام 2018م، منع تدريس كتاب منظِّر تنظيم الإخوان الإرهابي سيد قطب، الذي اعتبرته يشجع على التطرف، وذلك في إطار برنامج الحكومة لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأعرب مرصد الإفتاء عن أسفه؛ لأنه حتى الآن لم تقم الدول الأوروبية – وعلى رأسها بريطانيا وألمانيا – بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، حيث لم تحسم الدولتان أمرهما أمام حظر جماعة الإخوان، رغم اتخاذهما بعض الخطوات الإيجابية مثل حظر بعض كتب سيد قطب وغلق بعض المراكز التي يديرها الإخوان.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 8-1-2019م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تزايد هجمات "بوكو حرام" خلال الفترة المقبلة في شمال الكاميرون في إطار سعي الجماعة الإرهابية لنشر فكرها المتشدد بقوة السلاح. وأكد مرصد الإفتاء في بيانه الذي أصدره اليوم الخميس، أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية والمقبلة في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا اعتبر فيه أن الجزء الثاني من مسلسل (الاختيار 2: رجال الظل)، يعد عملًا دراميًّا متميزًا يقوم برسم لوحة للصمود والفخر الوطني وبث الروح الوطنية في النفوس، ويبرز بطولات المصريين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتضحياتهم خلال المواجهة مع أعداء الوطن والمخربين؛ الأمر الذي أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 56
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :32