10 يناير 2019 م

وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء: الشخصية المسلمة شخصية سمحة مسالمة صالحة مُصْلِحَة تحمل الخير لجميع الخلق

وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء: الشخصية المسلمة شخصية سمحة مسالمة صالحة مُصْلِحَة تحمل الخير لجميع الخلق

أكدت وحدة الرسوم المتحركة التابعة لدار الإفتاء المصرية أن الإسلام هو دين الحضارة والصلاح والإصلاح وعمارة الأرض، وأن الشخصية المسلمة شخصية سمحة مسالمة صالحة مُصْلِحَة تحمل الخير لجميع الخلق.
وأضافت في فيديو "موشن جرافيك" أصدرته الوحدة أن المسلم الحق هو أبعد الناس عن جميع معاني الفساد والإفساد في الأرض.
وأشارت في الفيديو الجديد إلى أن من أرقى معاني الإصلاح والخير التي يعمل المسلم على تحقيقها هي استقرار المجتمع وأمنه، ودعم مقومات الدولة والحفاظ على مؤسساتها، وفي ذلك حفاظ على شعائر الدين ورعاية مصالح الخلق وانضباط حياتهم. وهذا ما دل عليه القرآن العظيم وسنة نبينا الكريم ﷺ. يقول الله تعالى: ﴿وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ ﴾ [الأعراف 142].
وأوضحت أن منهج جماعات الخوارج البغاة وتيارات التشدد منافٍ لهذه لمعاني السامية، فدينهم الإفساد في الأرض، وسفك الدماء، ومحاربة مظاهر الحضارة ومعاني المدنية، وإسقاط نظام المجتمع، وجعلوا من شروط الإسلام الخصومة والبغض والصدام مع الخلق، فخالفوا بذلك أصول الدين وفروعه.
واختتمت الدار الفيديو بقولها: "الإصلاح في الأرض هو طريق نيل رضا الله والقرب منه وتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة".

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 10-1-2019م

 


 

توجَّه فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ تلبيةً لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، المفتي الفيدرالي بدولة ماليزيا.


استقبل معالي الدكتور، بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الخارجية ودار الإفتاء المصرية.


واصلت دار الإفتاء المصرية جهودها الدعوية والإفتائية في محافظة شمال سيناء، من خلال مشاركتها في القافلة الإفتائية الجديدة المتجهة إلى المحافظة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار سلسلة القوافل المشتركة التي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، ومواجهة مظاهر التطرف والانحراف الفكري والأخلاقي، بما يسهم في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش داخل المجتمع.


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27