الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
10 يناير 2019 م

وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء: الشخصية المسلمة شخصية سمحة مسالمة صالحة مُصْلِحَة تحمل الخير لجميع الخلق

وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء: الشخصية المسلمة شخصية سمحة مسالمة صالحة مُصْلِحَة تحمل الخير لجميع الخلق

أكدت وحدة الرسوم المتحركة التابعة لدار الإفتاء المصرية أن الإسلام هو دين الحضارة والصلاح والإصلاح وعمارة الأرض، وأن الشخصية المسلمة شخصية سمحة مسالمة صالحة مُصْلِحَة تحمل الخير لجميع الخلق.
وأضافت في فيديو "موشن جرافيك" أصدرته الوحدة أن المسلم الحق هو أبعد الناس عن جميع معاني الفساد والإفساد في الأرض.
وأشارت في الفيديو الجديد إلى أن من أرقى معاني الإصلاح والخير التي يعمل المسلم على تحقيقها هي استقرار المجتمع وأمنه، ودعم مقومات الدولة والحفاظ على مؤسساتها، وفي ذلك حفاظ على شعائر الدين ورعاية مصالح الخلق وانضباط حياتهم. وهذا ما دل عليه القرآن العظيم وسنة نبينا الكريم ﷺ. يقول الله تعالى: ﴿وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ ﴾ [الأعراف 142].
وأوضحت أن منهج جماعات الخوارج البغاة وتيارات التشدد منافٍ لهذه لمعاني السامية، فدينهم الإفساد في الأرض، وسفك الدماء، ومحاربة مظاهر الحضارة ومعاني المدنية، وإسقاط نظام المجتمع، وجعلوا من شروط الإسلام الخصومة والبغض والصدام مع الخلق، فخالفوا بذلك أصول الدين وفروعه.
واختتمت الدار الفيديو بقولها: "الإصلاح في الأرض هو طريق نيل رضا الله والقرب منه وتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة".

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 10-1-2019م

 


 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من كازاخستان والهند ونيجيريا والجزائر وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية ودار الإفتاء المصرية.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من المجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ضم الدكتور البكري بن أحمد نائب الرئيس التنفيذي بالمجلس الإسلامي السنغافوري، والدكتور إيزال بن مصطفى قمر نائب مفتي سنغافورة، والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء والمجلس الإسلامي في سنغافورة.


اجتمع فضيلة أ.د.نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة» تحت رعاية فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر من العام الجاري، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، بمشاركة علماء ومفتين من داخل مصر وخارجها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20