11 يناير 2019 م

مرصد الإفتاء: القاعدة وداعش يتنافسان على تجنيد عناصر من دول الخليج العربي

مرصد الإفتاء: القاعدة وداعش يتنافسان على تجنيد عناصر من دول الخليج العربي

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن وحدة التحليل والمتابعة رصدت خلال الأسابيع القليلة الماضية نشاطًا إعلاميًّا تحريضيًّا للتنظيمات الإرهابية (القاعدة، داعش) ضد دول الخليج العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الشقيقة، يأتي ذلك في ظل توسعات عمليات تنظيم القاعدة في اليمن مطلع العام الحالي، وهو ما يمثل تحذيرًا للمنطقة برمتها.

أكد المرصد أنه في أقل من شهر واحد خرج تنظيم القاعدة وداعش بإصدارين مرئيين حملا نفس الرسالة والمضمون في الهجوم على المملكة وسياساتها واتهامها بالتعاون مع أمريكا وإسرائيل ضد الإسلام والمسلمين، كما اتهمتا سياسات المملكة الإصلاحية في مجالي الفن والترفيه بأنه وسيلة لنشر الفجور والفسق بالبلاد.

أوضح المرصد أن الإصدار الأول جاء لتنظيم القاعدة بث فيها كلمة لـ "أيمن الظواهري" تحت عنوان "صهاينة الجزيرة" ركز فيه على انتقاد سياسة المملكة منذ تأسيسها وصولًا إلى ولي العهد "محمد بن سلمان" متهمًا إياه بتعميق العلاقات بين المملكة وأمريكا وإسرائيل ونشر الفسق واعتقال العلماء، كما تطرق الإصدار للحديث عن علاقة دولة الإمارات الشقيقة بالولايات المتحدة وإسرائيل، منتهيًا بتذكير شعب الجزيرة بالأدوار التي لعبها أبناؤها في إطار نصرة الإسلام عبر دعم الجهاد، مؤكدًا على أن الحل لمواجهة المملكة يتمكن في ثلاث استراتيجيات؛ هي: الهجرة والجهاد والاتحاد، داعيًا إلى استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية داخل المملكة.

وتابع المرصد بأن الإصدار الثاني كان لتنظيم داعش بعد أسابيع قليلة من الإصدار الأول للقاعدة حاملًا لعنوان: "من سيخرج المشركين من جزيرة العرب"، وهو لا يختلف كثيرًا عن مضمون رسالة الظواهري السابقة، بل إنه اتخذ عنوان الإصدار من آخر مشهد في إصدار القاعدة، كما استخدم نفس مشاهد الفيديو الداخلية، لكنه ركز بشكل أساسي على علاقة دول الخليج خاصة المملكة والإمارات بالمسيحيين.

أشار المرصد إلى أن التقارب بين القاعدة وداعش في التحريض ضد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الشقيقة، ليس وليد اللحظة، ولكنه يتزايد خلال الفترة الحالية حيث تسعى تلك الجماعات إلى توظيف أجواء حادثة الصحفي "جمال خاشقجي" والهجوم على أدوار المملكة في اليمن، بالإضافة إلى وجود تيارات معارضة لسياسات الإصلاح داخل المملكة؛ وذلك رغبة من تلك الجماعات في تجنيد عناصر جديدة لها من شبه الجزيرة العربية، وربما للحصول على تمويل من جماعات وأفراد مناهضة للمملكة وسياساتها.

تابع المرصد أن هذا النشاط الإعلامي يتواكب مع محاولات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الموجود في اليمن لاستعادة نشاطه الإرهابي في محافظة أبين خاصة بعد المحاولات الدولية لإعادة الاستقرار في اليمن ومحاولة التوصل لاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين لوقف إطلاق النار.

وأخيرًا، حذر المرصد من تحول التقارب بين داعش والقاعدة حول رؤيتهما المتطرفة للملكة ودولة الإمارات من نطاق التقارب الإعلامي إلى التقارب الميداني خاصة في اليمن، كذلك حذر المرصد من خطاب تنظيم القاعدة الذي بات يعتمد بشكل أساسي على طرح قضايا اجتماعية وسياسية أكثر منها دينية أو دعوية في تحريضه دول ضد الدول المسلمة، داعيًا إلى ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية لمنع تجنيد عناصر جديدة أو تمويل جماعات إرهابية في المنطقة.

 

المركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية 11-1-2019م


 

رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإشادة ولي عهد بريطانيا بتضحيات العاملين المسلمين في القطاع الصحي في أبلغ رد على اتهام اليمين المتطرف للمسلمين الكاذب بنشر فيروس كورونا


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل وبالضربات الناجحة والمتلاحقة لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى "تحرير سيناء الحبيبة" التي تحل اليوم السبت 25 أبريل.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 7
العشاء
6 :26