16 يناير 2019 م

مرصد الإفتاء يحذر من تصاعد الهجمات الإرهابية لحركة "الشباب" بإفريقيا بعد هجمات كينيا

مرصد الإفتاء يحذر من تصاعد الهجمات الإرهابية لحركة "الشباب" بإفريقيا بعد هجمات كينيا

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد الهجمات الإرهابية التي تشنها حركة الشباب المتشددة، والتي تتخذ من الصومال مقرًّا لها، خلال الفترة القادمة في بعض الدول الأفريقية.
وشنت حركة الشباب هجومًا إرهابيًّا مساء الثلاثاء، استهدف فندقًا بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي إلى 24 قتيلًا حتى الآن.
وأعلنت حركة الشباب المتشددة، التي تتخذ من الصومال مقرًّا لها، مسئوليتها عن الهجوم ضد الفندق.
وأكد مرصد الإفتاء في بيانه الذي أصدره اليوم الأربعاء: إن عمليات القتل والتدمير التي تقوم بها الجماعات والتنظيمات الإرهابية في مختلف الدول تعكس تعطش هذه الجماعات لإراقة دماء الأبرياء الآمنين في كل مكان.
وشدد مرصد الإفتاء على رفض الشريعة الإسلامية لأي لون من ألوان الاعتداء على الإنسان باعتباره بنيان الله تعالى في أرضه لما روي: (الإنسان بنيان الله في أرضه .. ملعون من هدمه)، لافتًا إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى دائمًا لنشر الخراب والدمار في كل مكان وزعزعة أمن واستقرار البلدان.
وأوضح المرصد أن تنظيم "داعش" يحرز تقدمًا في الصومال، حيث باتت أعداد مقاتلي داعش في المناطق الصومالية كبيرة، وقام عناصره بتنفيذ سلسلة من عمليات القتل التي استهدفت رجال الأعمال في مقديشيو العاصمة وما حولها.
وأشار مرصد الفتاوى التكفيرية إلى أن تنظيم داعش في الصومال يحاكي تكتيك حركة الشباب لترهيب الشركات والتجار الأثرياء للحصول منهم على "إتاوات" لتمويل أنشطته الإرهابية في المنطقة.
وأوضح مرصد الإفتاء أن المنافسة باتت على أشدها بين التنظيمين الإرهابيين، ففي حين خسر داعش معظم مناطق سيطرته، وضعفت موارده المالية والبشرية، وقُتل كثير من قياداته، فضلًا عن وحشية أساليبه ونفور المجتمعات المحلية منه، أصبح تنظيم القاعدة أكثر ترتيبًا ومرونة، مروجًا لنفسه بأنه التنظيم الوحيد المعتدل وغير المتوحش، فاستعاد كثيرًا من قوته التنظيمية وتوسعت حواضنه الاجتماعية وترسخت قواعده الأيديولوجية.
وتابع المرصد أن تنظيم القاعدة يحاول الاستفادة القصوى من هذه الأوضاع، من خلال تثبيت أقدامه في شمال أفريقيا والقرن الأفريقي، وأقدم تنظيم القاعدة على دمج كل من: "جماعة أنصار الدين" و"جبهة تحرير ماسينا" و"إمارة منطقة الصحراء الكبرى" و"تنظيم المرابطين" في تنظيم جديد تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" على يد "إياد حاج غالي" الذي قدم البيعة للظواهري.
كما تسعى حركة (الشباب) للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية وإقامة حكمها الخاص، وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والأفريقية، عام 2011م، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بحضور عسكري قوى في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايتي هيرشبيلى وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-1-2019م

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من فبراير في الفترة من 1 إلى 7 فبراير شهد (29) عملية إرهابية ضربت (14) دولة حول العالم، ونفذتها (5) تنظيمات إرهابية، بالإضافة إلى (7) عمليات نفذت ضد مجهول، أدت إلى سقوط (181) ما بين قتيل ومصاب بالإضافة إلى (6) مختطفين.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي شنَّه عدة مسلحين في ستة مواقع مختلفة بالقرب من الكنيس اليهودي الرئيس في وسط العاصمة فيينا؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58