21 يناير 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس شورى المفتين الروسي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس شورى المفتين الروسي

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وفدًا دينيًّا رفيع المستوى من مجلس شورى المفتين بروسيا، برئاسة الشيخ روشان عباسوف، نائب مفتي روسيا؛ وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء ومجلس المفتين الروسي.
واستعرض مفتي الجمهورية خلال اللقاء مجهودات دار الإفتاء المصرية وإداراتها المختلفة في مواجهة التطرف، مشيرًا إلى آليات عمل مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، الذي أصدر حتى الآن حوالي 200 تقرير لخدمة قضايا الإسلام والمسلمين، باعتبار الدار المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، كما تحدث عن برنامج تدريب الأئمة، حيث سعت الدار لإنشاء إدارة مخصصة لتدريب المفتين، يتوافد عليها عدد كبير من مختلف دول العالم.
وفى نهاية اللقاء أهدى فضيلة المفتي للوفد الروسي نسخة من موسوعة الفتاوى، مشيدًا بجهودهم في نشر الإسلام الوسطى، كما أبدى استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لمسلمي روسيا والإفتاء هناك، وأيضًا في مجال تدريب الأئمة على الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف.
من جانبه أثنى نائب مفتي روسيا على مجهودات الدار، وما تقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين، وتجربتها الرائدة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وما تقوم به في الداخل والخارج من أجل نشر الوسطية والاعتدال. وأبدى تطلع بلاده إلى الاستفادة من خبرات دار الإفتاء وإمكانياتها، خاصة في تدريب الأئمة على الفتوى ورفع مهاراتهم الإفتائية، وكذلك في مجال مكافحة التطرف والفكر المتشدد الذي بات يهدد الجميع.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-1-2019م
 

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58