21 يناير 2019 م

دار الإفتاء في فيديو "موشن جرافيك: وصف المسلم بالكفر ذريعة تبرر بها تيارات الظلام عمليات القتل والسرقة والتفجير

دار الإفتاء في فيديو "موشن جرافيك: وصف المسلم بالكفر ذريعة تبرر بها تيارات الظلام عمليات القتل والسرقة والتفجير

أكدت دار الإفتاء المصرية أن تيارات الإرهاب والإجرام أسرفت في استخدام كلمة التكفير لكل من يخالف منهجهم الباطل، رغم أن علماء الأمة قد أجمعوا على أن اتهام المسلم بالكفر محرم شرعًا.
وأوضحت الدار في فيديو موشن جرافيك جديد أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة للدار أن وصف المسلم بالكفر تتخذه تيارات الظلام ذريعة لعمليات القتل والسرقة والتفجير، وقد قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إسلام الناس بمجرد نطق الشهادة فالله يتولى السرائر، يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ».
وشددت الدار على أن الحكم بالتكفير ليس من حق فرد ولا جماعة بل حكم للقضاء، فلا أحد يملك مفاتيح الإيمان والإسلام، مشيرة إلى أن المسلم الصادق يحمل لأمته الرحمة وينشر بين أبنائها المحبة، ولا يضع على رقابهم سيف التكفير.
واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة بقولها: "الإرهابيون بَدَّلوا دين الله من الرحمة إلى الكفر وإراقة الدماء، واستبدلوا علاج المخطئ ببتر أعضائه وقطع رأسه، ألم يسمعوا قول الله عز وجل: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [النساء: 94]".

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-1-2019م


 

مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58