21 يناير 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا أفغانيًّا رفيع المستوى .. ويعلن استعداد الدار للتعاون في إنشاء دار الإفتاء الأفغانية

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا أفغانيًّا رفيع المستوى .. ويعلن استعداد الدار للتعاون في إنشاء دار الإفتاء الأفغانية

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأوقاف الأفغانية، برئاسة فيض محمد عثماني، وزير الحج والإرشاد والأوقاف الأفغاني، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني وتبادل الخبرات بين دار الإفتاء المصرية وبين الأوقاف الأفغانية.
وقال مفتي الجمهورية خلال اللقاء: إن دار الإفتاء تواجه الفكر المتطرف والتيارات المتشددة التي تسعى لنشر الخراب والدمار في العالم كله، كما تحاول تطويق فوضى الفتاوى في الداخل والخارج، وفى سبيل ذلك دشنت برنامج تدريب الأئمة، حيث سعت الدار لإنشاء إدارة مخصصة لتدريب المفتين يتوافد عليها عدد كبير من مختلف دول العالم، كما تحدث أيضًا عن إصدار الدار لنموذج يوضح كيفية إنشاء دور الإفتاء يمكن أن يكون مرجعًا لأي دولة بحاجة لإنشاء دار إفتاء خاصة بها.
وتحدث فضيلة المفتي خلال اللقاء عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي أنشأتها الدار عام 2015م؛ لخدمة قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدًا أن عدد أعضائها بلغ حتى الآن 40 دولة، وتقوم بتنظيم مؤتمر سنوي لمناقشة القضايا الإفتائية والإسلامية التي تهم المسلمين في كافة أنحاء العالم.
من جانبه أثنى وزير الحج والإرشاد والأوقاف الأفغاني، على جهود دار الإفتاء المصرية، وأكد أن الحكومة الأفغانية تسعى لإنشاء دار إفتاء مركزية في أفغانستان لتواجه التيارات المتطرفة التي تقدم قراءات وفتاوى غير صحيحة عن الدين الإسلامي، مؤكدًا أنهم في حاجه إلى خبرة دار الإفتاء للمساعدة في إنشاء هذه الدار وتدعيمها بمكتبه علمية وفتاوى وتدريب المفتين الأفغان والاستفادة من خبرات الدار.
وفى نهاية اللقاء أهدى فضيلةُ المفتي الوفدَ الأفغاني نسخةً من المرجع العام للمؤسسات الإفتائية يضم جزءًا عن كيفية إنشاء دور الإفتاء، كما أهداهم موسوعة دليل المسلمين إلى تفنيد أفكار المتطرفين، مبديًا استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي والتعاون مع دولة أفغانستان في إنشاء دار الإفتاء الأفغانية وتدريب المفتين فيها.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-1-2019م

 

خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57