22 يناير 2019 م

مفتي الجمهورية ينعى العالم الجليل د. محمد شلبي كبير أمناء الفتوى السابق بدار الإفتاء

مفتي الجمهورية ينعى العالم الجليل د. محمد شلبي كبير أمناء الفتوى السابق بدار الإفتاء

 نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- العالم الجليل الدكتور محمد شلبي - كبير أمناء الفتوى بدار الإفتاء ومدير إدارة فض المنازعات سابقًا- الذي وافته المنية مساء اليوم.
وأكد مفتي الجمهورية أن العالم الراحل كانت له جهود كبيرة في خدمة الإسلام ونشر الوسطية وصحيح الدين، كما ساهم على مدار سنوات عمله في الدار في حل الكثير من النزاعات بين المتخاصمين، والتي تعد من أفضل الأعمال عند الله لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ألا أُنَبِّئكم بخير أعمالكم؟ إصلاح ذات البين".
وتوجه فضيلة المفتي لأسرة العالم الجليل بخالص العزاء، داعيًا الله أن ينزله منازل الصالحين ويشفع فيه علمه، ويلهم أهله الصبر والسلوان.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-1-2019م

مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


ليلة القدر "خير من ألف شهر" وفرصة عظيمة للاجتهاد في العبادة-نزول القرآن في ليلة القدر جعلها مستحقة لهذا التشريف الرباني-القرآن الكريم غيَّر مسار البشرية وأقام موازين العدل-ليلة القدر موسم تتجدد فيه الأرواح وتتنزل الطمأنينة على القلوب-هذه الليلة المباركة تستوجب الاجتهاد في الذِّكر والقيام والصدقة-صلة الرحم والتسامح والعطاء من أفضل الأعمال في ليلة القدر


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58